وقال الرئيس التنفيذي للشركة المعرفية محمد عطائي إن استخدام المواد النانوية في هيكل المواد اللاصقة للأسنان لا يؤدي إلى تحسين أداء المنتج فحسب، بل يمكنه أيضاً إحداث تغيير جوهري في الحفاظ على قشور الأسنان وصيانتها.

واشارة الى إطلاق منتج جديد لسوق طب الأسنان، قال عطائي إن أعمدة ألياف الأسنان التي ستدخل السوق قريباً، هي عبارة عن مزيج من التقنيات المتقدمة في إنتاج البوليمر ومواد طب الأسنان.

وأضاف: تتكون هذه الشركة من مصفوفة بوليمرية مصنوعة من ألياف الإيبوكسي والزجاج المقوى. وفي هذا التصميم المبتكر، يتم تمديد الألياف الزجاجية بطريقة البوليمر في الاتجاه الطولي، مما يجعل الدعامات قوية ومتينة.

الشركة تتمتع بخبرة بحثية تزيد عن 30 عاماً في مجال البوليمر ومواد طب الأسنان تأسست عام 1395 ومنذ ذلك الحين تمكنت من أن تصبح واحدة من رواد هذه الصناعة.

بهدف إنتاج منتجات البوليمر ومنتجات طب الأسنان بجودة عالية جداً وتنافس العينات الأجنبية الموجودة، قامت هذه الشركة بتطوير تقنيات جديدة على نطاق النانو، ليس فقط لتحسين جودة منتجاتها، ولكن أيضًا لعرض الابتكار والإبداع .

في طريقة العلاج أولاً، يتم تقوية المساحة الفارغة داخل جذر السن بواسطة عمود؛ يمكن صنع هذا العمود من مواد مختلفة مثل المعدن أو السيراميك أو المركب ووضعه داخل جذر السن.

الغرض الرئيسي من هذه الدعائم هو تقوية جذر السن وتوفير قاعدة صلبة لوضع القشرة أو المادة الترميمية (العمياء).

يمكن أن تكون المواد الترميمية عبارة عن راتنجات مركبة أو سيراميكية أو ملغمية تملأ مساحة الأسنان بالكامل وتقوي بنية الأسنان التالفة.

وتمكنت الشركة باستخدام التقنيات الجديدة، من تسويق أعمدة ألياف الأسنان بأعلى جودة ممكنة؛ يتمتع هذا المنتج بمزايا تنافسية عالية مقارنة بالمنتجات المستوردة.

تم تصميم هذه الجسيمات النانوية بطبقات خاصة من حمض الكربوكسيل، بحيث تنشئ اتصالاً أقوى مع الكالسيوم الموجود على سطح السن. تعمل هذه الميزة على زيادة قوة المادة اللاصقة وثبات الطلاء بشكل مباشر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بنية الجسيمات النانوية نفسها تساعد بشكل فعال على تقوية المادة اللاصقة، مما يمنع ارتخاء القشرة وانفصالها ويساعد في الحفاظ على صحة الفم.

يشار الى ان التكنولوجيا الجديدة لقيت استحساناً كبيراً بين اطباء الاسنان والمتخصصين وتم الاعتراف بها كتطور مهم في مجال طب النانو.