البث المباشر

عشر خرافات عن إسرائيل (5).. هل الفلسطينيون غادروا وطنهم عام 1948 طوعا؟!

الأحد 8 ديسمبر 2024 - 09:28 بتوقيت طهران

إذاعة طهران- بودكاست: الحلقة الخامسة- في هذا البودكاست نناقش الأمور التي يعتقد الكثير من الناس أنها صحيحة ولكنها ليست كذلك.

تحدثنا معكم في الحلقة السابقة عن كذب مقولة أن "الصهيونية ليست استعمارا" وبحثنا في كذب هذه المزاعم وبالطبع أسبابها الباطلة.

وفي هذه الحلقة، سوف نتناول أسطورة كاذبة أخرى للصهيونية. أسطورة تقول: " إن الفلسطينيين غادروا وطنهم طوعا عام 1948".

ولكن هل حقا كانت هناك إرادة وقوة لطرد الفلسطينيين في ذلك الوقت؟ وعما إذا كأن قد طُلب من الفلسطينيين، عشية حرب 1948 مغادرة منازلهم طوعا؟.

السلام عليكم

أنا رائد دباب

في الحلقة الخامسة من بودكاست "عشر خرافات عن إسرائيل" نبحث عن مدى زيف هذا الادعاء الصهيوني فكونوا برفتنا حتي النهاية.

 

*********************

 

يبحث ايلون بابيه في جزء من كتابه الذي يحمل عنوأن "عشر خرافات عن إسرائيل" عن الحقائق وينتقد الأسطورة التي عادة ما تخلقها الصهيونية. الأسطورة التي تقول: "الفلسطينيون غادروا وطنهم طوعا عام 1948".

أكد المؤرخون الصهاينة مؤخرا وبعد سنوات من الإنكار أن زعماء الحركة الصهيونية كانوا يفكرون جديا في ترحيل الفلسطينيين وإخراجهم من أرضهم ونقلهم إلى بلد آخر. وكان كل القادة والمنظرين الصهاينة يتحدثون عن ترانسفير الفلسطينيين عبر اتفاق ما في الاجتماعات العامة. ولكن حتى تلك الخطابات تكشف حقيقة مرة وهي أنه لا يوجد شيء اسمه المغادرة الطوعية.

بيرل كاتز نلسون (Berl Katznelson) وهو أحد المنظرين الصهاينة في الثلاثينيات حيث كان رايه بشأن إعادة توطين الفلسطينيين واضحا جدا ومؤيدا لهذه الفكرة ويدعمها. وهوالذي قال في كلمته أمام المشاركين في المؤتمر العشرين: "ضميري مرتاح تماما. الجار البعيد خير من العدو القريب… " لذلك، عندما سمع أن الحكومة البريطانية تفكر في إمكانية نقل الفلسطينيين إلى مكان داخل فلسطين، شعر بالاستياء الشديد وخيبة الامل.

ولذلك أعلن بيرل كاتز نلسون: "أن الانتقال إلى مكان ما داخل فلسطين ليس صحيحا. اعتقد أن مستقبلهم سيكون في سوريا والعراق". وكان قادة مثل كاتزنلسون يأملون أن يقنع البريطانيون السكان المحليين أو يجبروهم على مغادرة وطنهم.

وفي العام نفسه، أيد بن غوريون كلام بيرل كاتز نلسون وقال: "أن النقل القسري للعرب من سهول ووديان الدولة اليهودية المقترحة يمنحنا شيئا لم نحظى به من قبل ... لقد حصلنا على فرصة لم نر مثلها حتى في أحلامنا ولم نكن نتخيل ذلك. أنها أكثر من دولة وحكومة وحق في الحكم. هذا هو الاستقرار الوطني في وطن حر".

وبطبيعة الحال، كان القادة الصهاينة يأملون أن تقوم بريطانيا بطرد الفلسطينيين من وطنهم. لكن على أية حال، مع البريطانيين أو بدونهم، كان بن غوريون قد حدد بوضوح مسالة طرد الفلسطينيين من أرضهم في مستقبل المشروع الصهيوني.

فبن غوريون والذي كان زعيما للحركة الصهيونية ومنظرون آخرون مثل كاتزنلسون كانوا يفضلون في الظاهر ما يسمى بالنقل الطوعي. ولهذا السبب كان يقول بن غوريون:

"إن تهجير العرب أسهل من أي ترأنسفير آخر في التاريخ، لأن هناك عددا من الدول العربية في هذه المنطقة". لكن على أية حال لم تكن هذه المواقف صادقة ولا مجدية.

ففي الواقع، لم يكن من المفهوم أن يتم نقل شعب بلد ما من أرضه بشكل طوعي وهم يعيشون فيه منذ قرون. ولم يكن هذا النقل ممكنا إلا بالقوة.

يشرح كاتزلنسون في ما تبقي من تقرير باجتماع القادة الصهاينة في عام 1938 أن الإكراه يعني التغلب على مقاومة الفلسطينيين لرغبتهم في البقاء في أرضهم. فكانت نظرية القادة الصهاينة مجرد خدعة. وكان هناك حديث عن عمليات نقل طوعية، ولكن الاستراتيجية كانت تتمثل في زيادة عدد عمليات النقل القسري حتى تتاح الفرصة لإجراء عمليات نقل كبيرة وشاملة. الفرصة التي أتيحت في عام 1948.

وبشكل عام ومن تقرير اجتماع عام 1938 نجد أن مصطلح النقل الطوعي يعني في الواقع النقل القسري. وقد أعلن بن غوريون نفسه: " أنا أؤيد الترحيل القسري. ولا أرى أي موقف غير أخلاقي في هذا العمل."

 

***************  الموسيقى ****************

 

وفي استعراضه لأسطورة " الفلسطينيون غادروا وطنهم طوعا في عام 1948" يحيل إيلان بابيه جمهوره إلى كتابه الآخر "التطهير العرقي في فلسطين".

ففي هذا الكتاب درس بابيه الطرد الجماعي للفلسطينيين في مارس 1948، أو ما تسمي بالخطة دي (D) . ويتابع بابيه أن الخط الرئيسي للتبرير والدعاية لإسرائيل لم يتغير على مر السنين. فهم يقولون بأن اللاجئين الفلسطينيين فروا خلال حرب 1948 بأنفسهم. الفلسطينيون الذين طردتهم إسرائيل أثناء الحرب. فهذه أسطورة اخترعتها وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وفي عام 1949، ضغط الأمريكيون على إسرائيل لإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم. لكن الصهاينة لم يوافقوا علي ذلك. ففرضت أمريكا العقوبات علي إسرائيل. ولكن في الواقع كانت هذه الضغوطات قصيرة المدى. فمع تصاعد الحرب الباردة، فقد الأميركيون اهتمامهم بمسالة اللاجئين إلي أن وصل جون كينيدي إلى السلطة.

ويقول التاريخ أنه كان آخر رئيس أمريكي يرفض المساعدات العسكرية لإسرائيل. ولكن بعد اغتيال جون اف كينيدي، فُتح صنبور المساعدات العسكرية لإسرائيل مرة أخرى بقوة حتى النهاية. وهو الوضع الذي دفع المخرج والكاتب والمنتج الأمريكي اوليفر ستون إلى ربط إسرائيل باغتيال الرئيس في فيلمه "جي اف كي".

كما وقد شعر بن غوريون بالرعب من قرار إدارة كينيدي بمحاولة إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم. ورأى أنه ربما بدعم من الولايات المتحدة ، ستجبر الأمم المتحدة إسرائيل على إعادة اللاجئين إلى بلادهم. ولهذا السبب طلب من الأكاديميين الإسرائيليين خلق تاريخ مزيف والقول أن الفلسطينيين تركوا منازلهم واراضيهم طوعا.

وطبعا فإن مقولة أن الفلسطينيين تركوا منازلهم وأراضيهم طوعا ليست الأسطورة الكاذبة الوحيدة عن حرب عام 1948. فبحسب رأي الصهاينة هناك ثلاثة أخطاء أخرى ايضا.

الخطأ الأول هو أنه يجب أن يتحمل الفلسطينيون أنفسهم مسؤولية ما حدث للفلسطينيين أنذاك لأنهم لم يقبلوا قرار الأمم المتحدة رقم 181 بشأن تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية. ويتجاهل هذا الادعاء الطبيعة الاستعمارية للصهيونية.

ومن السخافة تبرير خطوة التطهير العرقي للفلسطينيين كعقاب على عدم قبول خطة الأمم المتحدة. وقد تم إعداد تلك الخطة دون أي تشاور مع الفلسطينيين أنفسهم بشأن مستقبل بلادهم.

ومن المغالطات السخيفة الأخرى حول عام 1948 أن إسرائيل كأنت بمثابة داود يقاتل جالوت وهو عربي. فعندما مدت إسرائيل يدها إلى السلام، رفضها الفلسطينيون ورفضها أيضا العالم العربي. كما أن الادعاء السخيف في حرب داود وجالوت هو أن الفلسطينيين لم يكن لديهم أي قوة عسكرية كلاسيكية على الإطلاق.

أما الادعاء الثالث الذي لا أساس له من الصحة ، و هوأن إسرائيل مدت يد السلام للفلسطينيين بعد الحرب، فإن الوثائق تظهر عكس ذلك. وفي الواقع، رفض القادة الإسرائيليون المتشددون الدخول في مفاوضات حول مستقبل فلسطين.

وحتى الإرهابيون الإسرائيليون قتلوا في سبتمبر عام 1948 مبعوث السلام التابع للأمم المتحدة. كما وقد تعمد القادة الإسرائيليون غض الطرف عن هذه القضية واستمر التناقض والعداء من جانب الإسرائيليين.

وكما أظهر المؤرخ الإسرائيلي في كتاب "الجدار الحديدي" فإن الإسرائيليين هم الذين رفضوا كل العروض المطروحة على الطاولة للتفاوض، حتى لو كانت هناك اقتراحات، فإنهم لم يظهروا أية مرونة تجاهها.

 

***************** الموسيقى *****************

 

وفي فبراير 1947 قررت بريطانيا مغادرة منطقة غرب آسيا. واعتبر المجتمع الفلسطيني وقادته انسحاب بريطأنيا بمثابة استقلال لفلسطين كباقي الدول العربية. فكان يُعتقد أن سلطات الوصاية ستنقل السلطة تدريجيًا إلى السكأن الأصليين، الذين سيقررون بأنفسهم بشكل ديمقراطي طبيعة حكومتهم المستقبلية.

لكن الصهاينة كانوا قد أعدوا أنفسهم من قبل. فبمجرد انسحاب لندن من فلسطين، استعد القادة الصهاينة للقتال على جبهتين، الجبهة الدبلوماسية والجبهة العسكرية. وكان اسلوب الدبلوماسية يختص بربط قضية المحرقة المبهمة ومصير اليهود في جميع أنحاء العالم بمصير المستوطنين اليهود في فلسطين.

ولذلك حاول الدبلوماسيون الصهاينة إقناع المجتمع الدولي بأن البديل الحاكم البريطاني في فلسطين مرتبط بمصير اليهود. فكانت نتيجة الأسلوب الدبلوماسي قرار الأمم المتحدة الصادر في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 بشأن تقسيم فلسطين. وتم إعداد هذه الوثيقة من قبل أفراد ليس لديهم معلومات عن فلسطين إلا القليل. طبعا هذا وإن افترضنا أن لديهم بعض المعلومات البسيطة والقليلة.

وكان الصهاينة قد اقترحوا أن تصبح 80% من أرض فلسطين دولة يهودية. والباقي منها تضم إلى المملكة الأردنية لتكون تحت حكمهم وسيطرتهم. وشعور الأردن كان متضاربا تجاه هذه القضية، فمن ناحية كانت ترغب هذه الدولة بانضمام الأراضي الخصبة إلى بلده الذي يعاني من شحة المياه، ومن ناحية أخرى لم يريدوا بأن يبدوا وكأنهم خانوا قضية فلسطين.

لكن الوضع تفاقم عندما توصل زعماء اليهود إلى اتفاق مع الحاكم الأردني واقترب الصهاينة من مطالبهم. ومع ذلك، لم يكن للصهاينة سيطرة حاسمة على اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة. ولذلك تم إلغاء خيار الانضمام إلى الاردن، وتم الإصرار على حكومتين مستقلتين.

وتظهر الوثائق المسربة أن قادة الصهيونية قبلوا الخطة الجديدة لأنهم كانوا يعلمون أن الفلسطينيين سيرفضونها. ومن ناحية أخرى، عرفوا أن التقسيم النهائي للأرض الفلسطينية سيتم تحديده من خلال العمل الميداني على الساحة وليس من خلال المفاوضات داخل غرفة اللجنة.

فكانت النتيجة الأهم لهذه الخطة هي إعطاء الشرعية الدولية للنظام اليهودي. وفي الواقع أنشا القادة الصهاينة دولة بلا حدود محددة عام 1948، وهذا الأمر سمح لهم بتوسيع حدودهم بشكل مستمر في المستقبل.

 

************* الموسيقى ****************

 

كان بن غوريون قد قرر على أنه مهما كانت الدولة التي يريدون تشكيلها في المستقبل، فإن سكانها سيكونون من اليهود حصريا. إنه كان هاجسا لم يشكل سلوك بن غوريون قبل عام 1948 فحسب، بل حتى بعد قيام إسرائيل برز جليا في سلوكياته. وهذا الفكر جعله يقوم بالتطهير العرقي لفلسطين عام 1948. وحتى أنه قال في رسالته إلى الجنرالات كلما قل عدد الفلسطينيين في البلاد، كلما كان ذلك أفضل لنا.

ومع اقتراب نهاية حكم الوصاية فإن البريطأنيين كانوا يتراجعون نحو ميناء حيفا. فكل منطقة كان يغادرها البريطانيون قبل نهاية الوصاية، كانت القوات العسكرية اليهودية تحتلها وتطهرها من السكان الأصليين.

وتمت الخطوة هذه ضمن "الخطة D" (plan D). وقد آشارت هذه الخطة بوضوح إلى الطرق التي ينبغي استخدامها في عملية تنقية السكان. حيث شملت الخطة مهام "تدمير القرى بإطلاق النار عليها وتفجيرها وزرع الألغام فيها، خاصة تلك التجمعات السكانية التي يصعب السيطرة عليها بشكل دائم وحصار القرى وتفتيشها من الداخل". وفي حال المقاومة يجب مواجهتها وتدميرها وطرد الشعب الفلسطيني خارج حدود بلاده".

ولكن كيف يمكن لجيش إسرائيلي صغير أن يشارك في عملية التطهير بهذا النطاق الواسع؟ وذلك عندما كانت إسرائيل مشغولة بمواجهة الجيوش الكلاسيكية للعالم العربي؟.

أولا، قبل وصول الجيوش العربية، تم تطهير سكان المدن الفلسطنية باستثناء عدد قليل من المدن المهمة.

ثانيا، كأنت المناطق الفلسطينية تحت السيطرة الإسرائيلية أصلا وكانت المواجهة مع الجيوش العربية على الحدود وليس داخل القرى. وكان بامكإن الاردنيين مساعدة الفلسطينيين، لكن القائد البريطاني للجيش الأردني تجنب المواجهة وجها لوجه مع إسرائيل. وفي النهاية كانت العمليات العسكرية للعرب غير فعالة وقصيرة.

وبإلقاء نظرة واسعة على هذه الخطط ندرك أن أفعال إسرائيل لا يمكن تسميتها بشيء سوى "جرائم حرب". وفي الواقع لم تكن هذه الأعمال جرائم حرب فحسب، بل كانت أيضًا "جرائم ضد الإنسأنية".

الجريمة التي ارتكبها القادة الصهاينة وهم الآن يواصلون ارتكابها هي التطهير العرقي. فهي ليست مجرد عبارات بسيطة بل إعلان جريمة بلآثار سياسية وقانونية وأخلاقية واسعة النطاق.

ومن بين ضحايا التطهير العرقي أولئك الذين فروا من منازلهم بسبب الخوف كجزء من عملية مستمرة وأولئك الذين تم إجلاؤهم قسرا من منازلهم. وفي عام 1948، رافق الترحيل الجماعي للفلسطينيين عمليات قتل واغتصاب وسجن الرجال فوق سن العاشرة في معسكرات العمل لفترات تزيد عن عام.

والتداعيات السياسية لذلك هي أن إسرائيل وحدها هي المسؤولة عن خلق مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. ومن الطبيعي أن تستلزم هذه الجريمة مسؤولية قانونية وأخلاقية على عاتق إسرائيل:

وهي جريمة لم يتم حتى تقديم أي شخص أمام المحكمة بسببها. وكانت النتيجة الأخلاقية لهذه القضية أن اليهودية ولدت من الخطيئة والاثم، ولم يتم الاعتراف بهذه الخطيئة والجريمة على الإطلاق. والأسوا من ذلك أن بعض الدوائر قبلت هذه الجريمة واعتبرتها مبررة. جريمة ارتكبت في الماضي ولا تزال ترتكب حتى اليوم.

 

***************  الموسيقى *****************

 

وبعد عام 1948، اتخذت سياسة التطهير العرقي للصهاينة أشكالًا مختلفة. وفي أجزاء مختلفة من الأراضي المحتلة وداخل إسرائيل، تحولت سياسة الطرد إلى منع الفلسطينيين من حقهم والوصول إلى بعض الأماكن لكي يؤدي هذا الضغط إلى مغادرة قراهم أو أحيائهم. فكان هذه السياسة من شأنها أن تحقق نفس الغرض بالضبط مثل سياسة طردهم تهجيرهم القسري. وعندما حوصر الفلسطينيون في مناطق مغلقة تماما حقق صناع السياسة الإسرائيليون هدفهم ذلك ولأن هذا كان مظهرا آخر من مظاهر التطهير العرقي.

ولم تتم معاقبة الإسرائيليين على مثل هذه الجرائم أبدا وقيل أنه بدلا من العقاب، سيتم تعويض الضحايا ماديا. لذلك في قرار رقم 194 للأمم المتحدة في ديسمبر 1948، كان الموضوع الذي ورد بشأن تعويض اللاجئين الفلسطينيين من قبل الجمعية هو:

"عودة اللاجئين وأسرهم غير المشروطة إلى وطنهم، وإذا أمكن إلى نفس بيوتهم ومنازلهم ". القرار الذي لم ينفذ قط ولم يكن يتمتع بضمانة للتنفيذ.

وقيل كل هذا الكلام لإثبات أن الفلسطينيين لم يغادروا وطنهم طوعا في عام 1948. لم يغادر الفلسطينيون وطنهم قط إلا بسبب الإكراه والقوة والخوف من الجرائم الإسرائيلية.

نعم، هذه الآسطورة الكاذبة الخامسة وخرافة أخرى عن إسرائيل والتي كانت ايضا ذريعة للصهيونية للتغطية على جرائمها وتبرير وجودها في أرض ليست لها.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة