وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل إن أكبر عقبة تواجه أوكرانيا هي الافتقار إلى الأفراد المدربين والجاهزين، وهذه مشكلة لا تستطيع الولايات المتحدة ولا حلفاؤها الأوروبيون حلها، ولا تستطيع جميع الأسلحة في العالم التغلب عليها.

وأوضح المقال نقلا عن جينيفر كافانا، رئيسة التحليل العسكري في مركز أبحاث واشنطن أن القرار الأمريكي بالسماح بتوجيه ضربات إلى عمق الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية بعيدة المدى لن يغير مسار الصراع.

وأشارت كافانا إلى أن "أوكرانيا ستحتاج إلى إمدادات كبيرة من أنظمة "أتاكمز"، وهو ما لا تملكه ولن تحصل عليه، لأن مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية محدودة".

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية، بـ6 صواريخ "أتاكمز" ليلاً.

وقالت وزارة الدفاع: "ضرب العدو منشأة على أراضي مقاطعة بريانسك بـ6 صواريخ بالستية. ووفقاً للبيانات المؤكدة، تم استخدام صواريخ تكتيكية عملياتية - تكتيكية من طراز "أتاكمز" أمريكية الصنع".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، لم تذكر أسماءهم، أن "بايدن سمح لأول مرة باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى من قبل أوكرانيا لضرب روسيا".

ووفقا للمصادر، من المرجح أن "يتم تنفيذ الضربات الأولى في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمز".

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن مصادر في الحكومة الأمريكية، فإن "قرار بايدن فيما يتعلق باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية بعيدة المدى، يمكن أن يدفع روسيا لاتخاذ رد قوي".