ولينجوسات هو مكعب خشبي من الخارج بطول ضلع يساوي 10 سنتيمترات، وبداخله توجد إلكترونيات لتسجيل علامات الإجهاد التي يتعرض لها الجسم الخشبي للقمر الصناعي بسبب التغيرات الشديدة في درجات الحرارة.
وسيقوم الباحثون بتتبع وقياس درجة حرارة وإجهاد الهيكل الخشبي، ويفحصون كيف يمكن أن يتغير في بيئة الفراغ في الفضاء، كما ستقوم المستشعرات بالداخل بدراسة نسب الأكسجين والإشعاع الذري.
ويأمل الباحثون أن ينجح القمر الصناعي الخشبي في أداء مهامه، الأمر الذي سيفتح الباب لتغيير مستقبلي محتمل في هذا النطاق، حيث إن الخشب أكثر استدامة وأقل تلويثًا للبيئة من الأقمار الصناعية التقليدية التي تصنع من المعادن وبشكل خاص الألمنيوم.
وعندما تحترق هذه الأقمار الصناعية في الغلاف الجوي للأرض في نهاية حياتها، فإنها تولد أكاسيد الألمنيوم، والتي يمكن أن تغير التوازن الحراري للكوكب.
ويأتي ذلك في سياق ارتفاع هائل لأعداد الأقمار الصناعية المنطلقة إلى الفضاء عاما بعد عام، سواء لأغراض خاصة بعدد من الدول، مثل الاستخدامات العسكرية أو الاتصالات أو أغراض مراقبة الأرض، إلى جانب شركات الإنترنت مثل ستارلينك.