وفي بيان اصدرته الخارجية الايرانية مساء الاربعاء، اكدت فيه بان الشهيد السيد هاشم صفي الدين كان من القادة المؤسسين للمقاومة اللبنانية ومن الانصار القريبين والاوفياء للشهيد سماحة السيد نصرالله ونذر حياته كلها في سبيل تحرير القدس الشريف والدفاع عن عزة ووحدة اراضي لبنان امام الاعتداءات والجرائم الصهيونية وقد نال الشهادة في هذا الدرب المقدس في النهاية.
ووصف بيان الخارجية الايرانية هذه الجريمة بانها لا تغتفر، واضاف "لا شك بأن استشهاد قادة المقاومة لا يحدث اي خلل في عزم وايمان وارادة من يتبع درب هؤلاء الشهداء والمجاهدين الغيارى للمقاومة والشعوب المسلمة والحرة في المنطقة، في الجهاد ضد الاحتلال والظلم والتعدي الصهيوني حتى انتهاء ظاهرة الاحتلال الصهيوني في المنطقة واحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة وخاصة حق تقرير المصير المبدئي".
وقدمت الخارجية الايرانية التهاني والتعازي باستشهاد السيد صفي الدين ورفاقه الى الساحة المقدسة للامام صاحب العصر والزمان (عج) والى سماحة قائد الثورة الاسلامية والشعبين اللبناني والفلسطيني الابيين وباقي الشعوب المسلمة والحرة في العالم وقادة ومجاهدي حزب الله والاسرة الكريمة للشهيد العظيم.