وأضاف "محمد إسلامي" اليوم الاثنين في مراسم افتتاح المجمع التعليمي والثقافي لشهداء كاشان: لقد تمكنت الثورة الإسلامية من تعلم العلوم والتقنيات المتقدمة والتزود بالقوة العسكرية بمساعدة علمائها وخريجيها.

وقال: لقد دخلنا الآن المنطقة المحظورة للعدو وكانت العلوم مثل تكنولوجيا المعلومات والنووية والعسكرية حكراً على القوى الكبرى في العالم ولم تسمح بدخول دول أخرى في هذه المجالات.

وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية: في عام 2008، وضعنا أول قمر صناعي أميد للبلاد في مداره على أساس تجريبي وبذلك دخلنا ميدان الإطلاق ومنذ تلك اللحظة تجاوزنا المنطقة المحظورة للعدو.

وقال إسلامي: الدول الأخرى لم تكن تريد أن نكون في الفضاء وما حقق في عام 2008 أقلقت الكثير.

وأضاف: أطلقنا الأقمار الصناعية العلمية بسهولة إلى الفضاء، وبعد ذلك دخلنا العلوم النووية وجهزنا أنفسنا بهذا العلم، وأصبحنا أقوياء بسبب الدور العلمي لأبناء بلدنا.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: يجب أن نستثمر في المدارس الذرية وفي نفس الوقت نكون ممتنين لهذا العمل الخلاق والمبتكر في المدارس لأن أطفال هذه المنطقة يجب أن يعرفوا أن العلوم والتقنيات الجديدة هي أساس القوة.

وأكد إسلامي: يجب أن يتم تسليح أطفال بلادنا الموهوبين والقادرين بأسلحة المعرفة الحديثة ووضعهم في المستوى الأول من العلوم في العالم.

يذكر انه تم تشغيل المجمع التعليمي والثقافي لشهداء كاشان النوويين بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومسؤولين محليين. ويضم هذا المجمع مدرستين ثانويتين ومدرسة ابتدائية.