وأجرى العميد طيار عزيز نصير زاده، وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيراني، مباحثات هاتفية مع وزير النقل الفنزويلي كرئيسين للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وفنزويلا.
وقال العميد طيار نصير زاده، بصفته رئيس الجانب الايراني للجنة الاقتصادية المشتركة انه ليس هناك شك في أن الدعم الحاسم الذي يقدمه الشعب الفنزويلي الثوري للحكومة ووقوف القوات المسلحة إلى جانب الشعب يسهم في تحييد مؤامرات الغرب، خاصة بعد الانتخابات في فنزويلا.
وأشار إلى التعاون الثنائي والتطورات الإيجابية بين البلدين إيران وفنزويلا، فضلا عن وجود طاقات تجارية واقتصادية كبيرة متاحة، وقال: أظهرت الإحصاءات التجارية للبلدين في السنوات القليلة الماضية زيادة غير مسبوقة في حجم التعاون بين البلدين والذي يمكن أن يزداد ويتطور مع استمراره في مجالات مثل التعدين والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والاتصالات والنقل وغيرها.
وفيما يتعلق بانعقاد اللجنة المشتركة الإيرانية الفنزويلية قال وزير الدفاع: إن عقد الاجتماع العاشر للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في الوقت الذي يتفق عليه الطرفان يمكن أن يكون رمزا للدعم الاستراتيجي بين البلدين فضلا عن النتائج الاقتصادية والتجارية المتمخضة عنها.
وفي جزء آخر من مباحثاته، ذكر العميد طيار نصير زاده، في إشارة إلى سجل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محاربة ومواجهة التدخلات الأمريكية، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها خبرة كبيرة في هذا المجال، ونحن على استعداد للتشارك بها معكم.
بدوره اكد وزير النقل الفنزويلي أنه يجب علينا أن نكون مستعدين دائمًا لمواجهة عدونا المشترك، وقال ان اميركا تخشى كثيرا من العلاقات الوثيقة بين البلدين، ونحن نعلم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كدولة رائدة في جميع المجالات وخاصة الصناعات القائمة على المعرفة والتقنيات المتقدمة، قد اثارت دهشة ويأس الأعداء وهي ستواصل مسيرتها نحو التقدم والتميز بكل ما أوتيت من قوة.
وفي إشارة إلى تأكيد الرئيس مادورو على تطوير وتوسيع علاقات فنزويلا الاستراتيجية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال: إن أحد الأهداف الرئيسية لعقد اللجان المشتركة هو توفير ارضية حضور ومشاركة الشركات المعرفية ورجال الأعمال الإيرانيين ونشطاء القطاع الخاص في فنزويلا، ونحن نرحب دوما بهذه القضية.
وفي ختام هذه المباحثات الهاتفية أكد الجانبان مرة أخرى على عقد الاجتماع العاشر للجنة الاقتصادية المشتركة في المستقبل القريب.