وأضاف العميد عباس عظيمي في مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام يوم السبت بمناسبة ذكرى تأسيس الدفاع الجوي: قبل الثورة كانت جميع معدات ومرافق الدفاع الجوي يتم استيرادها من الخارج، أما اليوم فيتم إنتاجها على يد علماء ومتخصصين محليين بحيث يصل مدى الرادارات الحالية إلى أكثر من 300 كيلومتر، بينما كان قبل الثورة حوالي 45 كيلومتراً.
وأكد أن ظروف الحرب والسلام لا تعني شيئاً للدفاع الجوي وهذا الجهاز العسكري في حالة تأهب كامل على مدار الساعة.
واشار العميد عظيمي إلى أن مفهوم الدفاع الجوي ليس مطلقاً في أي جزء من العالم، ووصف مصطلحات مثل القبة الحديدية التي يستخدمها قادة الكيان الصهيوني بأنها كاذبة، وقال: أثناء عملية "الوعد الصادق" وكذلك الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله على الأراضي المحتلة من لبنان انكشف أمام العالم زيف هذا الادعاء.
وأشار إلى القدرة العالية لقوات الدفاع الجوي التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات، وأشار الى انه في عام 2016، أصدرت منظمة الطيران العالمية بيانا رسميا أعلنت فيه أن سماء إيران هي الأكثر أمانا في العالم، وهو مفخرة لقوات الدفاع الجوي ودليل على قدراتها الفنية والقتالية العالية.