وصرح "سيد عباس عراقجي"، وزير الخارجية الإيراني الجديد، في أول مقابلة حصرية له بعد حصوله على تصويت بالثقة من مجلس الشورى الإسلامي الإيراني: إن وزارة الخارجية الإيرانية، كخطوة حاسمة تجاه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران والعودة إلى النشاط التجاري الطبيعي ستسعى إلى إدارة التوترات مع واشنطن وإعادة بناء العلاقات مع الدول الأوروبية. لكن فقط إذا تخلت عن نهجها العدائي وعملت على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ورفع العقوبات.

وأضاف “عراقجي” في مقابلة مع وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء:

“أكدت في كلمتي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، أن الهدف الحساس هو رفع العقوبات، وخاصة العقوبات أحادية الجانب، من خلال مفاوضات جادة ومركزة ومحددة التوقيت” واحترام المبادئ الأساسية للأمة الإيرانية".

وفي هذه المقابلة، صرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضًا، في إشارة إلى العلاقات الجيدة بين إيران واليابان قائلا:

ستعمل وزارة الخارجية الإيرانية على تعزيز العلاقات بين طهران وطوكيو في كافة الجوانب وكذلك التعاون مع طوكيو للتعامل مع الأزمة الإقليمية على أساس خريطة الطريق الشاملة المبنية على معرفته العميقة باليابان.

وأكد عراقجي أن اليابان يمكن أن يكون لها مكانة أكبر في قطاع الطاقة والنفط والاقتصاد الإيراني:

سترحب إيران بالشركات اليابانية المهتمة بقطاع النفط والطاقة.

وقال وزير الخارجية الإيراني لوكالة الأنباء اليابانية:

وأعتقد أن إيران واليابان، بقدراتهما المميزة والمتكاملة، تتمتعان بإمكانات كبيرة لخلق شراكة مفيدة ومستدامة في جميع أنحاء آسيا.

وفيما يتعلق بمبادرات اليابان بشأن العلاقات بين طهران وواشنطن في عام 2019، قال عراقجي أيضًا: لقد أنشأت إيران واليابان رابطة تتميز بالصداقة والتفاهم المتبادل والاحترام والثقة.

وتابع عراقجي حديثه عن أولويات السياسة الخارجية الإيرانية في المستقبل، مؤكدا على "الموقف البارز لليابان" قائلا:

تعتبر الحكومة الإيرانية الجديدة تطوير العلاقات مع شرق آسيا هدفا مركزيا.

parstoday