وقال مخبر، في هذا اللقاء الذي عقد الجمعة ببغداد على هامش زيارة الأربعين: إن الخدمات والجهود التي بذلت لزوار الأربعين واضحة تماما، وخلال السنوات الأخيرة تم توفير وإعداد البنية التحتية المناسبة لهذه المراسم.
وأشار إلى مستوى العلاقات بين طهران وبغداد، ووصف هذه التفاعلات بالإستراتيجية وقال: تم حل العديد من العقبات والمشاكل في مجال التعاون الاقتصادي وأنشطة القطاع الخاص في البلدين، خاصة مع المتابعة الشخصية من قبل السيد السوداني. ولا يزال لدينا العديد من المجالات الجديدة المتاحة لتعميق هذه العلاقات.
كما أشار مخبر إلى مواقف العراق الجيدة تجاه غزة وقال: اليوم تحولت قضية فلسطين من قضية داخل العالم الإسلامي إلى قضية عالمية جرحت كل الضمائر الواعية والحية في العالم.
من جانبه، ثمّن رئيس الوزراء العراقي، دور وتاثير الرئيس الايراني السابق بالوكالة في تطوير العلاقات بين البلدين ، من خلال متابعة وحل العديد من القضايا والمشاكل في الاجتماعات واللقاءات.
واعتبر السوداني تقديم الخدمات لزوار الأربعين الحسيني نعمة للحكومة والشعب العراقي، موجها الشكر والتقدير للجمهورية الإسلامية على جهودها وتقديمها التسهيلات خاصة في المجالات الخدمية والطبية والصحية للزوار.
واعتبر المواقف المشتركة بين إيران والعراق بشأن القضية الفلسطينية بانها قيمة وينبغي أن تظل فعالة في كافة التطورات الدولية والإقليمية.
كما هنأ رئيس وزراء العراق انتخاب مسعود بزشكيان رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأعرب عن أمله بتعزيز العلاقات بين طهران وبغداد، بما في ذلك في المجالين السياسي والاقتصادي.
واعتبر السوداني ما قام به الكيان الصهيوني من عمليات إرهابية في سوريا واغتيال إسماعيل هنية في طهران، دليلاً على عمق العداء من جانب الكيان وتأكيداً لمسؤولية ودور الجمهورية الإسلامية في المنطقة.