وتشمل هذه الأمراض حالات تؤثر على القلب والجهاز الدوري مثل السكتات الدماغية، أمراض القلب التاجية، وقصور القلب.
وفي بعض الأحيان، قد لا تظهر أعراض لهذه الحالات حتى تتطور بشكل كبير، مما يجعلها تُعرف بـ"القاتل الصامت".
بينما يعرف الكثيرون الأعراض الشائعة مثل آلام الصدر، هناك أعراض أقل شهرة وأقل وضوحاً قد تكون أيضاً مؤشرات على مشاكل قلبية، خاصة في القدمين.
يمكن أن تكون بعض العلامات في القدمين دليلاً على الإصابة بمرض الشرايين الطرفية (PAD)، وهو حالة شائعة حيث يتسبب تراكم الدهون في الشرايين في تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق.
وتوضح مؤسسة "كليفلاند كلينك" أن "الألم الحارق" في القدمين وأصابع القدم أثناء الراحة، خاصة في الليل عند الاستلقاء، قد يكون علامة على مرض الشرايين الطرفية.
وقد تعاني أيضاً من تقرحات في أصابع القدمين لا تلتئم، أو من شعور ببرودة في القدمين عند لمسهما.
وتتضمن العلامات الرئيسية لمرض الشرايين المحيطية:
- برودة في أسفل الساق أو القدم، مقارنة بالساق أو القدم الأخرى.
- خدر أو ضعف في الساق.
- انعدام النبض أو ضعفه في الساقين أو القدمين.
- تقلصات مؤلمة في عضلات الوركين أو الفخذين أو ربلتي الساق بعد ممارسة أنشطة معينة مثل المشي أو صعود الدرج.
- لمعان جلد الساقين.
- تغييرات في لون جلد الساقين.
- بطء نمو أظافر القدمين.
- تقرحات لا تُشفى في أصابع القدم أو القدم أو الساقين.
- ألم عند استخدام الذراعين، مثل الوجع والتقلصات المؤلمة أثناء الحياكة أو الكتابة.
- ضعف الانتصاب.
- تساقط شعر الساقين أو بطء نموه.
غالباً ما تتطور أعراض مرض الشرايين المحيطية ببطء، ولكن إذا تطورت بسرعة أو ساءت فجأة، فقد تكون هذه علامة على مشكلة خطيرة تتطلب علاجاً فورياً.
ويعتبر الكشف المبكر عن مرض الشرايين المحيطية ضرورياً لبدء العلاج قبل أن يتسبب المرض في مضاعفات مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وفي الحالات القصوى، قد يتطلب الأمر بتر الأنسجة المصابة، لكن هذا يمكن تجنبه إذا تم علاج المرض بشكل سريع. ولتقليل خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، ينصح الخبراء بـ:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب التدخين.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.