وأكدت المقاومة إصابتها "نقاط التموضع والاستقرار لضباطه وجنوده، بدقة"، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة. ويأتي هذا الهجوم "دعماً للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة رب ثلاثين".
وأعلنت المقاومة استهدافها انتشاراً لجنود الاحتلال في "حرج برعام" بالأسلحة الصاروخية، واستهداف موقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مؤكدةً إصابة أهدافها بدقة.
كما أفاد الإعلام الحربي في حزب الله، بإطلاق المقاومة الإسلامية صواريخ مضادة للطائرات، "على طائرات العدو داخل الاجواء اللبنانية"، ما أجبرها على الانسحاب والتراجع إلى خلف الحدود اللبنانية.
وكان الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان نشر، اول أمس الأربعاء، حلقة خاصة واستثنائية، تحت عنوان "ما رجع به الهدهد"، ظهرت فيها مشاهد استطلاع جوي من شمالي فلسطين المحتلة.
ورصدت المشاهد القاعدة الجوية الوحيدة لـ "جيش" الاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة، والتي تبعد 46 كيلومتراً عن الحدود مع لبنان، وهي قاعدة "رامات دافيد".
ونتيجة ذلك، أضافت المقاومة قاعدة "رامات دافيد" الجوية الإسرائيلية، بكل ما تتضمّنه، إلى بنك أهدافها.