وقال علامة:عملية مسيّرة الهدهد هي أكثر العمليات الاستخبارية جرأة وإيلامًا منذ زرع الكيان المؤقت.
ولفت الي ان قد أصابت هذه العملية بشكل مباشر الجهاز العصبي المركزي للأمن القومي للعدو الصهيوني ولا يمكن التعافي من هذه العملية.
وأضاف: ان العدو تعرض لصدمة قوية جدًا، لأنه ليس لديه ما يبرر كيفية فشل كافة أجهزة الإستشعار والرادارات والقبة الحديدية وصواريخ حيتس والباتريوت ومقلاع داوود في التصدي لمسيّرة الهدهد.
وتابع: كانت المفاجأة الكبري لدى المستوطنين حين تبين لهم بأن حزب الله إستطاع إجراء مَسح شامل لكل شيء في حيفا ومحيطها وبما فيها من أماكن تموضع القبة الحديدية وكافة منصات التصدي للصواريخ ومرت بينهم بسلام واعتبروا ذلك فشلًا ذريعًا للجيش ويجب إجراء تحقيق فوري لمحاسبة المقصرين.
وأردف قائلا: أما بالنسبةَ للمقاومة فهذه الصور الواضحة جدًا جدًا هى أقوى رسالة ردع للعدو من التفكير في شن أي عدوان لأن إحداثيات بنك الأهداف الإستراتيجية جدًا والكثيرة جدًا إنتقلت إلى الصواريخ الدقيقة وأصبحت جاهزة للإنطلاق.
وأكد علامة: تعتبر هذه العملية فشلًا إستراتيجيا ويهدد الأمن القومي الإستراتيجي للكيان المؤقت؛ فقد إستطاعت مسيرة صغيرة في التفوق على أكثر أجهزة رادارات منصات إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ تطورأ في العالم.
وصرح: تصنف الصور التي نقلتها مسيرة الهدهد أسرار قوة جبش العدو، وخاصة ميناء حيفا وتجهيزاته وأماكن تخزين البضائع ولا سيما القوة البحرية ومختلف القطعات العسكرية ومراكز تخزين الأمونيا والمواد البترولية والمصانع العسكرية.
وأضاف: يتمثل الإنجاز الحالي بدراسة ترتيب الأهداف حسب الأهمية الاستراتيجية وإدخال إحداثيات الأهداف إلى الصواريخ لتنذلق حسب أوامر القيادة.
وتابع: أثبتت تصريحات الجيش الأسبوع الماضي والمستقلة عن القيادة السياسية وجود خلافات جوهرية مع نتنياهو حول عدم جدوى استمرار الحرب في غزة ورفح.
وحول هجمات الاحتلال في لبنان، قال علامة: أما بالنسبة للبنان فنتنياهو أعجز أن يهدد لبنان بهذا الجيش ولا سيما بعد ما اصبحت كل الأسرار العسكرية والاقتصادية في حيفا ومحيطها وفي عدد لا يحصى من المستوطنات تحت مرمى صواريخ المقاومة.