وقال محامو الأسرة الأميركية إن القضية المرفوعة ضد "ناسا" هي الأولى من نوعها، وستشكل "أساسا لادعاءات مماثلة في المستقبل"، حيث أصبح الحطام الفضائي "مشكلة حقيقية وخطيرة".
واصطدم الجسم القادم من الفضاء بمنزل أليخاندرو أوتيرو في فلوريدا شهر مارس الماضي، مما أدى إلى إحداث ثقب في السقف والأرضية.
وكان دانيال، نجل أوتيرو، داخل المنزل في ذلك الوقت، لكنه لم يصب بأذى.
وقال المحامون إن الأسرة تريد تعويضا قدره 80 ألف دولار مقابل "الضغط والتأثير الذي سببه هذا الحدث في حياتهم".
وذكرت شركة المحاماة: "لو كان الحطام قد سقط على بعد أمتار في اتجاه آخر، لكانت هناك إصابة خطيرة أو وفاة".
وقالت "ناسا" إن الحطام سقط على الأرض، بعد أن استخدمت وحدات التحكم الأرضية ذراعا آلية في محطة الفضاء الدولية لإطلاق منصة شحن تحتوي على بطاريات قديمة، في مارس 2021.
وأضافت: "كان من المتوقع أن تحترق الأجهزة بالكامل أثناء دخولها الغلاف الجوي للأرض في 8 مارس 2024، ومع ذلك أفلتت قطعة من الأجهزة واصطدمت بمنزل في فلوريدا".
وأكدت إدارة الطيران والفضاء الأميركية أن "الجسم الطائر كان جزءا من دعامة تستخدم لتركيب البطاريات على منصة التحميل"، وكان وزنه حوالي 725 جراما.