وأكدت حماس في بيان وجهته الى الفصائل الفلسطينية إن "الوفد التفاوضي غادر القاهرة متجهاً للدوحة، مضيفةً، "عملياً الاحتلال رفض المقترح المقدم من الوسطاء ووضع عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية".
وتابعت بأن موقفها هو التمسك بالموقف الوطني الذي وافق على مقترح الوسطاء الأخير و بناءً عليه فالكرة الآن لدى الاحتلال بشكل كامل.
وأضافت حركة حماس بأن الخطوة التالية ستكون مراجعة آخر المقترحات والنظر في ما قام به الغزاة مؤخراً من مهاجمة رفح واحتلال معبر رفح.
وكان مجلس الوزراء الحربي التابع للكيان الصهيوني قد وافق يوم الإثنين، على الرغم من المعارضة الدولية، على شن هجوم بري على مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل، مؤكداً أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
يشار الى أن العملية البرية على رفح بدأت بعد ساعات فقط من إعلان حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبولها اقتراح وقف إطلاق النار الذي تقدمت به مصر وقطر، لكن الكيان الصهيوني زعم أن هذا الاقتراح لا يلبي المطالب الأساسية له.
كما زعم رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أن الخطة التي تقترحها حماس بعيدة كل البعد عن رغبات هذا الكيان،مدعياً بأنه لن يسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية، وايضا بالحكم في قطاع غزة.