وقال نيبينزيا ان محاولة الترويج لصيغة وعقد مؤتمرات قمة لدعم نظام كييف لا تثير سوى الحيرة. ففي القريب العاجل، سيكون الموضوع الوحيد لأي اجتماعات دولية بشأن أوكرانيا هو الاستسلام غير المشروط لنظام كييف. أنصحكم جميعا بالاستعداد لذلك مسبقا".
وشدد المندوب الروسي على أن حزم المساعدات الغربية الجديدة والهجمات المضادة لن تساعد في إحداث تغيير جوهري في الصراع، وقال: "هناك تغيير جوهري يحدث أمام أعيننا في العمليات العسكرية. ولن تتمكن حزم المساعدات الغربية الجديدة ولا ما يسمى بـ "مفرمة اللحم" والهجمات المضادة الجديدة لنظام كييف من تغيير هذا المنحى".
وأشار إلى أن "أوكرانيا اليوم ليست أكثر من شركة عسكرية خاصة تقاتل من أجل الغرب وبأسلحة غربية حتى آخر أوكراني"، وشدد نيبينزيا على أن الجيش الروسي اليوم "يتقدم في كل الاتجاهات تقريبا".
وخلص الدبلوماسي إلى أن "كل ما تبقى لنظام كييف في هذه الظروف هو التصرف بغضب العاجز في أسوأ التقاليد الإرهابية، وقصف الأحياء المدنية في المدن الروسية عمدا وارتكاب هجمات إرهابية حقيقية. هذه هي الطريقة التي سيذكَر بها [نظام كييف] في التاريخ: نظام غير إنساني وكاره للبشر من الإرهابيين والنازيين".
وفي مارس الماضي، أعلن نيبينزيا أن الغرب بخطاباته يخاطر بنقل النزاع في أوكرانيا إلى مرحلة جديدة وحادة ولا يمكن التنبؤ بها، وسأل الدبلوماسيين الغربيين عما إذا كان الوقت قد حان للتفكير في عواقب "تصرفاتهم وتصريحاتهم غير المسؤولة على الأمن الإقليمي الأوروبي".
وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل افتتاح النصب التذكاري لإحياء ذكرى المدنيين في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية- ضحايا الإبادة الجماعية النازية خلال الحرب الوطنية العظمى، إلى أن بعض الدول تستخدم بشكل مباشر أساليب النازيين. وهكذا تلجأ أوكرانيا إلى الإرهاب والقتل الهمجي، وتعمل أوروبا على تعزيز كراهية روسيا على مستوى الدولة.