ويعد المهرجان المعتمد من قبل الأوسكار والبافتا من أهم المهرجانات وأكثرها فعالية في السينما العالمية اليوم، خاصة في مجال الأعمال الوثائقية والتجريبية.
ويتوق معظم صناع الأفلام إلى العرض الأول لفيلمهم في هذا المهرجان.
وهذا العام يكون كاراو شاتريان المدير السابق لمهرجاني لوكارنو وبرلين من بين أعضاء لجنة التحكيم، وسيقوم موثقي مع فاليري أراتو وجان كلود بويلات وكلود روسي بتقييم خمسة عشر فيلما في قسم المسابقة الدولي الرئيسي، وفي 19 أبريل سيتم منح جائزة خمسة آلاف فرنك للفيلم المختار والذي يحمل طابعا روحيا وفنيا وثقافيا قيما وله أهمية اجتماعية.
كما تشارك نرجس كلهر وفرحناز شريفي بأحدث أعمالهما في المهرجان، والتي فازت مؤخرا بجائزتي المنتدى والبانوراما في مهرجان برلين السينمائي.
وحتى الآن، عقد مجيد موثقي العديد من ورش العمل والتحكيم في إيران وموسكو وتبليسي ومزار شريف وتورنتو وداكا ونيون وباتومي ولايبزيغ وزيوريخ وروما والإسماعيلية وتل آوي بجورجيا.
وفي العام الماضي، استضاف موثقي أيضا ورشة عمل “ممارسات المخرج” في “مهرجان العنب الذهبي” والتي لاقت ترحيبا من الطلاب وصانعي الأفلام المشاركين.
وقد سافر موثقي مؤخرا إلى وولونغ في الصين للتحكيم في مهرجان الشجرة الذهبية.