وأضاف فلاديمير جالوفكوف، في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة روسيا 24: زادت صادرات روسيا من محافظة أستراخان إلى إيران بنسبة 10 في المائة، وبلغ معدل نمو الواردات من إيران 38 في المائة.
وقال: الرحلات المتبادلة بين محافظي جيلان ومازندران الإيرانيتين أدت إلى زيادة النقل البحري للبضائع.
وأضاف وزير العلاقات الخارجية لمحافظة أستراخان الروسية: في السابق، كان تصدير الحمضيات الإيرانية إلى هذه المحافظة يتم عن طريق البر أو السكك الحديدية، وبعد اتفاق حاكم أستراخان مع محافظي جيلان ومازندران، تم زيادة الطاقة الاستيعابية لمحافظة أستراخان، كما تم استخدام الموانئ لنقل الحمضيات.
وأشار إلى مفاوضات محافظة أستراخان الروسية مع رئيس مؤسسة مستضعفين الثورة الإسلامية، وقال: عقب هذه المفاوضات، تم إنشاء شركة مشتركة للنقل والخدمات اللوجستية مع شركاء إيرانيين، مهمتها النقل البري على طريق الممر الشمالي الجنوبي.
وتقع محافظة أستراخان على الساحل الشمالي لبحر قزوين وفي الجنوب الغربي من الجزء الأوروبي من روسيا.
وتحد هذه المحافظة جمهورية كازاخستان من الشرق وبحر قزوين من الجنوب، ويمر عبر هذه المحافظة نهر فولغا باعتباره المصدر المائي الأكثر وفرة وأهمية لبحر قزوين.