وفي بيانات متعاقبة، ذكرت الحكومات المحلية في البصرة وميسان وبابل والسليمانية ونينوى وواسط، أنها أعلنت حالة الطوارئ محذرة المواطنين من الاقتراب من مجاري الأنهار والأودية، أو استخدام الطرق غير الرسمية خوفاً من غرقها. في حين دعت حكومة البصرة المواطنين للابتعاد عن مجرى مياه نهر اروند رود ومجاري السيول، مطالبة إياهم بالتزام منازلهم مع بدء هطول أمطار قوية على المحافظة.
وأعلنت عدة مدن في بابل ونينوى وذي قار وواسط والبصرة، تعطيل الدوام الرسمي فيها تحسباً لموجات السيول، فيما تشهد البلاد رياحاً سريعة تسببت بخسائر مادّية متفاوتة بممتلكات السكان.
وبحسب تقارير الأرصاد الجوية فإن البلاد تتأثر بمنخفضين جويين الأول من البحر الأحمر والثاني من البحر المتوسط، ويستمر تأثيرهما عدة أيام وخاصة في المنطقتين الشمالية والشرقية من العراق، يؤديان إلى أمطار غزيرة تتسبب بسيول ورياح قوية، وانخفاض بدرجات الحرارة، وغبار في مناطق أخرى من البلاد.
هذا وكانت خلية الأزمات المدنية في الامانة العامة لمجلس الوزراء قد حذرت من حدوث سيول كبيرة بفعل الامطار بما يشمل مدناً في اقليم كوردستان.
وجاء في وثيقة فورية أن مدير الهيئة العامة للسدود والخزانات المائية في وزارة الموارد المائية ابلغ الحكومة بأنه بموجب مؤشرات الامطار المتوقعة للأيام المقبلة، يلاحظ تأثر المناطق الشرقية من البلاد ابتداءً من محافظة ديالى ونزولاً الى محافظتي واسط وميسان والمحافظات (كركوك - صلاح الدين - نينوى - اربيل - سليمانية - دهوك - بغداد).
وأضافت الوثيقة ان هذه الامطار ستكون شديدة وينتج عنها سيول كبيرة ومن المحتمل اعلان حالة الانذار نتيجة لشدة الأمطار.