جاء في طلب اتحاد كرة القدم الإيراني إلى الفيفا واتحادات كرة القدم الأعضاء، إنه نظراً إلى الأعمال اللاإنسانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين وارتكاب جرائم الحرب في غزة والمجازر ضد المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء والرجال من لاعبين ومدربين وحكام، وكذلك تدمير المباني والخدمات البلدية والمنازل والمساحات السكنية والمنشآت الطبية والمستشفيات والمرافق التعليمية والمدارس والجامعات والعديد من الأماكن السكنية والمراكز الرياضية العديدة ومنها البنى التحتية لكرة القدم، فعلى الجهات المخططة في كرة القدم في العالم أن تقوم في إطار مسؤولياتها الإجتماعية والإنسانية باتخاذ خطوات فاعلة ومؤثرة وضمن جبهة موحدة من أجل التعليق الكامل لعضوية اتحاد كرة القدم في الكيان الصهيوني من كافة النشاطات في مجال لعبة كرة القدم بصورة فورية وجادة، لمنع استمرار هذه الجرائم الفظيعة وتوفير ظروف إيصال المساعدات الغذائية ومياه الشرب والدواء والخدمات الطبية الى المدنيين الأبرياء.
وأضاف البيان: "مما لاشك فيه أن الإجراء الفوري للفيفا واتحادات كرة القدم والاتحادات الأعضاء سيكون رمزاً للعمل الخيري وتنفيذ ميثاق مجتمع كرة القدم العالمي في مجال المسؤوليات الإجتماعية والإنسانية وسيكون حركة رائعة ودائمة في تاريخ كرة القدم".