وأكد الكعبي أنّ "قرارنا عراقي، ولن نتوقف حتى تحقيق أمرين، هما إيقاف العمليات على غزة، وانسحاب الاحتلال الأميركي من العراق".

وأضاف: "نحترم ونقدّر قرار كتائب حزب الله، ونثمّن تضحيتها في هذه الظروف، إذ سيثبت في المستقبل أنّ قراره اتخذه بشجاعة ونكران ذات".

وشدّد الكعبي على أنّ أيّ استهداف سيواجه "برد يناسبه"، والمقاومة الإسلامية في العراق وبفصائلها الأخرى "مستمرة بقرارها حتى تحقيق مطالبها".

وفي أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2023، أكّد الكعبي أنّ المقاومة العسكرية لن تتوقف حتى تحقيق النصر، مشدداً على أنّ المقاومة  "لا تتراجع ولا تهادن".

وقال: "كلما اقتربنا من النصر، ارتفع صراخ البعض حتى كدنا لا نميز: هل الاحتلال لا يريد الرحيل أم هؤلاء البعض؟، وهناك من يحمي الاحتلال الأميركي بقبّة سياسية، فيما المقاومة مستمرة".

وأمس الخميس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّ مجاهديها هاجموا ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام سلاح الطيران المُسيّر، مؤكّدةً استمرارها في عملياتها.

وفي 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الأمين العام لكتائب حزب الله العراق أبو حسين الحميداوي "تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد قوات الاحتلال دفعاً لإحراج الحكومة العراقية".

وقال الحميداوي، في بيان، إنّ المقاومة الإسلامية "اتخذت قرارها بشأن دعم أهل غزة من دون أيّ تدخلٍ من الآخرين"، مؤكّداً أنّ الكتائب ستواصل الدفاع عن غزة عبر طرائق أخرى".

يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية أعلنت، قبل أيام، استهدافها بواسطة الطيران المسيّر هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تبنّت الأحد الماضي، ضمن عدّة عمليات، قصف منشأة "زفولون" البحرية الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة بالطائرات المُسيّرة.

وتتواصل عمليات المقاومة العراقية منذ دخولها ملحمة طوفان الأقصى وإعلانها إطلاق عملياتها لمهاجمة كيان الاحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة ومقاومته الباسلة، واستهداف قواعد الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، رداً على دعم الولايات المتحدة العدوان الإسرائيلي المُستمر على القطاع.