وبعد الإطلاق الناجح للقمر الطناعي "مهدا" وقمريت نانويين من قبل الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "سيمرغ"، قال حسن سالاريه، رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، في تصريح لوسائل الإعلام المرئية، وفي إشارة إلى استخدام الوقود السائل في منصات الإطلاق: مقارنة بمنصات الاطلاق الأخرى، تعتبر منصات الاطلاق التي تعمل بالوقود السائل استراتيجية للغاية من حيث الكتلة التي يمكنها حملها، وعلينا أن نتحرك في هذا الاتجاه من أجل الوصول إلى الأجسام المرتفعة، خاصة وأن إطلاق اليوم قد ثبت هذا الوضع للجمهورية الاسلامية الايرانية.
الصاروخ الحامل "سيمرغ" نسخة مطورة من "سرير"
وفي هذا الصدد، قال أحمد حسيني مونس، المتحدث باسم وزارة الدفاع لشؤون الفضاء: إن حامل الأقمار الصناعية "سيمرغ" هو نسخة مطورة من عائلة "سفير" ويستخدم أربعة محركات سفير مصنفة (مجمعة).
وأضاف: حامل الأقمار الصناعية "سيمرغ" هو في الواقع "سرير" ومنصة تساعد على تطوير حاملات أقمار صناعية أكبر مثل "سرير"، والتي يمكنها حمل ما يصل إلى طن واحد من الوزن، وذلك بناءً على التقنيات التي يتم تطويرها في "سيمرغ".
وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع لشؤون الفضاء قائلا: هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل الوضع المتعدد في مجال تكنولوجيا الفضاء في البلاد، وفي الوقت نفسه، تمكن حامل القمر الصناعي من الوصول إلى مدار بارتفاع ويبلغ ارتفاعه 1110 كيلومترات، ولأول مرة تمكنت إيران من تجاوز ارتفاع 1000 كيلومتر.