وقالت الحركة إن هذه “التصريحات العدوانية هي الرد العملي من حكومة المستوطنين الفاشية على مسارات ما يُسمى الحلول السلمية، ومشاريع التطبيع، التي تحاوِل واشنطن تسويقها في المنطقة، على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، وهو ما يستدعي موقفاً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً حازماً، يقف في وجه هذا الكيان الذي يُمعن في إجرامه بحق شعبنا”.
رفض نتنياهو لفكرة دولة فلسطينية مستقلة ينسجم مع موقفه وموقف اليمين الصهيوني والديني، وهذه ليست جوهر المشكلة لأن المصيبة هو الخداع الذي يمارسه بعض العرب على انفسهم وعلى الشعوب بأنه يمكن صنع السلام مع يمين صهيوني ديني يؤمن بالاستيطان الاحلالي تمهيدا لتفريغ المنطقة من أهلها…
وشددت على أن “شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مستمرون في خيارهم حتى إفشال مخططات الاحتلال، وإن إرهاب جيشه النازي لن يثنينا عن مواصلة النضال حتى استعادة كافة حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها قيام دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.