لكن احدى المحتجزات واسمها نوعا ارغماني قالت ان محتجزين اسرائيليين اثنين قتلا بالقصف الاسرائيلي على غزة وان مقاتلي القسام نجحوا في انقاذ حياتها لكن لم يستطيعوا انقاذ الشخصين الاخرين.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد حذرت الاحتلال بأنه قد يقتل المحتجزين لديها عبر القصف العنيف الذي ينفذه في غزة، دون ان يعير الاحتلال اهمية لهذه التحذيرات.
بدورها غرضت سرايا القدس مشاهد من عملية قنص جندي للاحتلال وسط مدينة خانيونس، وتظهر المشاهد اصطياد مقاوم السرايا الجندي الاسرائيلي، بكل هدوء. كما قصفت تحشدات الاحتلال في محيط منطقة أبو معروف وسط خانيونس بقذائف الهاون.
جيش الاحتلال أعلن انه منذ يوم السابع من تشرين الاول/اكتوبر الماضي، اطلق من قطاع غزة تسعة الاف صاروخ. واعلنت اذاعة جيش الاحتلال انسحاب الفرقة ستة وثلاثين وتضم لواء جولاني، واللواء السابع، واللواء مئة وثمانية وثمانين واللواء السادس، وسلاح هندسة، مشيرة الى بقاء ثلاث فرق في القطاع فقط، وهي ثمان وتسعون، وتسعة وتسعون، ومئة واثنتان وستون.
كما اكدت صحيفة هآرتس العبرية ان جيش الاحتلال نقل وحدة دوفدفان من غزة إلى الضفة الغربية، بسبب التوترات الأمنية هناك. واعلنت وزير المالية الاسرائيلي اضافة خمسة عشر مليار دولار الى موازنة العالم الحالي لتمويل العدوان على غزة.