وكشفت مصادر في المقاومة أنّ القصف طال هدفاً عسكرياً حيوياً وأخرجه عن الخدمة. كما أكد أنّ القصف عند حديقة الأردن "طال غرفة تحكم تابعة لكتيبة غولاني مسؤولة عن بالونات تجسس تابعة للعدو".

وجاء في البيان أنّ الاستهداف يأتي "نُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".

كذلك، أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق "استمرارها في دكّ معاقل العدو، واعدةً بالمزيد". 

وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنّ مقاوميها استهدفوا قاعدة الشدادي، التي تضم قوات أمريكية في سوريا بطائرةٍ مسيّرة.

وسبق أن أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية، مهاجمة هدف حيوي في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ "الأرقب" (كروز مطوّر بعيد المدى).

وحينها، تحدّث الناطق باسم حركة النجباء، حسين الموسوي، للميادين بشأن استهداف المقاومة الإسلامية في العراق لحيفا المحتلة، مؤكداً أنّ العملية طالت العمق الفلسطيني المحتل.

وأوضح الموسوي أنّ الاستهداف يحمل رسالة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، مفادها بأنّ محور المقاومة لا يتخلى عن أهدافه الاستراتيجية في المنطقة، ومشيراً إلى أنّ "المقاومة قادرة على الوصول إلى مناطق أبعد من ذلك".

وسبق أن نفّذت المقاومة الإسلامية في العراق عدّة عمليات طالت خلالها الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. 

وفي 28 كانون الأول/ديسمبر 2023، أكّدت المقاومة ضرب هدفاً حيوياً في مستوطنة "إلياد"، جنوبي فلسطين المحتلة، بالأسلحة الملائمة.

وقبل استهداف "إلياد"، ضربت المقاومة هدفاً حيوياً في البحر المتوسط  بالأسلحة الملائمة، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة.

يأتي ذلك، بالتزامن مع استمرار استهداف المقاومة الإسلامية العراقية للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى وبعيدة المدى، في إطار نهج مواجهة الاحتلال الأمريكي ورداً على العدوان على غزة، وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي أنّها جزءٌ من هذا الطوفان.