وأوضح الموقع: "يواصل كل من كيربي وجان بيير العمل بانتظام حيث تركز السكرتيرة الصحفية بشكل أكبر على السياسة الداخلية، بينما يركز منسق الاتصالات الإستراتيجية بشكل أكبر على القضايا الدولية، ولكن علاقتهما خلف الكواليس مليئة بالتوترات".
وأضاف "أكسيوس": "تجدر الإشارة إلى أن جزءاً من الجدل سببه مقدار الوقت الذي يقضيه كل منهما يومياً في التواصل مع الصحافة. ورغم أن كيربي، الذي أصبح المفضل لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يعلن على الملأ عن طموحاته في أن يصبح سكرتيرا صحفيا للبيت الأبيض، فقد أشار بالفعل إلى هذه الرغبة في أحاديثه مع زملائه، كما تعتزم جان بيير بدورها الاحتفاظ بمنصبها".
وذكر الموقع أن "الاحتكاك بين ممثلي الإدارة بدأ في ربيع عام 2022 بعد أن تركت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي منصبها ليتم تعيين جان بيير مكانها، فيما أوضح بايدن منذ البداية أنها ستضطر إلى التعاون مع كيربي، الأمر الذي تسبب في خيبة أملها، كما أصبح كيربي أكثر قوة في العلن، وخلف الكواليس طور علاقة وثيقة مع الرئيس، وكثيراً ما يطلب بايدن من كيربي أن يقدم لنفسه إحاطة شخصية".
وأشار "أكسيوس" أيضاً إلى أن "كيربي بدأ السفر مع الرئيس بايدن في رحلات داخلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وليس فقط في الزيارات الدولية. وفي الوقت نفسه، يستمر كلاهما في الظهور أمام الصحفيين معاً فقط لأن بايدن نفسه يحب ذلك".