ورأى عبر حسابه الخاص على منصة "إكس"، أنّ عمليات الاغتيال التي تنفذها "إسرائيل" في دول أخرى، تشكل "تهديداً حقيقياً للسلام والأمن".
وقدم أمير عبد اللهيان التعزية باستشهاد الشيخ العاروري وبعض من رفاقه، معزياً أيضاً رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأعضاء الحركة التحررية والشعب الفلسطيني.
أشتياني: واشنطن زعزعت المعادلات الإقليمية والعواقب ستنقلب عليها
من جهته، انتقد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا اشتياني، على هامش اجتماع الحكومة الأسبوعي، في معرض الرد على اغتيال الشيخ العاروري، قائلاً إنّ "العداء الأمريكي لا ينتهي ومستمر لكنه سيؤدي إلى ضررها"، مشيراً إلى أنّ "واشنطن زعزعت المعادلات الإقليمية"، وأنّ عواقب هذا الأمر سيرتد عليها".
ورأى أشتياني أنّ "مواصلة هذه السياسات الأمريكية ستؤدي إلى المزيد من الانسجام القوي في المنطقة ضد سياسات واشنطن"، مشيراً إلى أنها "كلما ازدات أخطاؤهم الاستراتيجية زاد التوتر في المنطقة وتبعات هذه النيران ستلاحقهم".
وأمس الثلاثاء، أكّد حزب الله أنّ جريمة اغتيال الشيخ العاروري، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، هي "تطور خطير في مسار الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة، واعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته".
ورأى حزب الله أنّ هذه الجريمة هي "استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى، وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد".
وارتقى الشيخ العاروري، أمس الثلاثاء، شهيداً، من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، استهدفت مسيّرة إسرائيلية معادية مكتباً لحركة حماس.
وكان الشهيد العاروري تطرّق، في مقابلةٍ مع الميادين، إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله واستهداف قادة حماس، قائلاً إنّ "التهديد الإسرائيلي لي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة"، مُضيفاً: "نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتزّ بها"،مؤكداً أنّ "الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة".