وقال اللواء العاطفي خلال حفل تخرج دفعة عسكرية بمحافظة الحُدَيْدَة، الخميس، إنّ "عيوننا الاستخبارية ترصد بدقة وتفصيل عميق التحركات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية في البحرين الأحمر والعربي".
كما أكّد أنّ "الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة وأمن، يقفون بكل ثبات مع الشعب الفلسطيني حتى نيله تحرير الأراضي الفلسطينية كافة وعاصمتها القدس الشريف".
وأمس الأربعاء، حذّر اللواء العاطفي واشنطن من عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، مؤكّداً "جاهزية القوات المسلحة اليمنية لتلقين الأعداء أقسى الضربات الموجعة والقوية، إذا ما استمرت جرائمهم وحصارهم على الشعب الفلسطيني، أو فكروا في المساس بأمن الجمهورية اليمنية وسيادتها".
وتناولت مجلّة "ريسبونسابل ستيتكرافت" الإلكترونية، التابعة لمعهد "كوينسي للدراسات" الأميركي، قبل يومين تقريراً تحدثت فيه عن الهجمات من اليمن في البحر الأحمر.
يأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والإقليمية إنشاء تحالف بحري بهدف منع اليمن من استهداف السفن الإسرائيلية المتوجهة إلى فلسطين المحتلة.
ويذكر أنّ جبهة اليمن، شكلت منذ إعلان صنعاء رفضها المطلق للعدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مرتكزاً مهمّاً في معادلة المواجهة الدائرة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، أطلقت خلالها القوات المسلحة اليمنية سلسلةً من العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وتحديداً في مضيق باب المندب، ضد السفن وقوافل الشحن المتجهة إلى "إسرائيل"، فارضةً حصاراً بحرياً على ميناء "إيلات" وكيان الاحتلال.