وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية، أنّ عائلات الأسرى الإسرائيليين تجمّعت في وسط "تل أبيب"، وطالبت الحكومة بعقد "صفقةٍ فورية" من أجل إخراج أبنائها من قطاع غزة.

وأكّد المتظاهرون استعدادهم لتصعيد احتجاجاتهم، "في أي لحظة"، وذلك بهدف الضغط على الحكومة الإسرائيلة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك وفقاً لما ذكرته الهيئة الإسرائيلية.

ومزّق عناصر الشرطة الإسرائيلية لافتةً كان يحملها المتظاهرون، طالبوا فيها بإيقاف الحرب المستمر على قطاع غزّة، حسبما أفادت به وسائل إعلامٍ إسرائيلية.

وجاءت هذه الاحتجاجات بُعيْد إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها ترجّح مقتل 5 أسرى إسرائيليين، وتأكيد فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم، وذلك من جرّاء الغارات المستمرة التي يشنّها الاحتلال على القطاع.

ومن بين الأسرى الإسرائيليين المرجّح مقتلهم في إثر القصف الإسرائيلي، الثلاثة الذين ظهروا في مقطع فيديو نشرته كتائب القسّام تحت عنوان: "لا تتركونا نشيخ". حيث طالب هؤلاء بإخراجهم من القطاع، قائلين إنّهم "لا يريدون أن يُقتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي".

والخميس الماضي، نشرت كتائب القسّام مقطع فيديو تحت عنوان: "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا يزال نتنياهو يصرُّ على قتلهم"، في إشارة إلى قتل الاحتلال الإسرائيلي ثلاثةً من أسراه الموجودين في قطاع غزّة.

وظهر في الفيديو ثلاثة أسرى إسرائيليين، هم من الشباب، داخل غرفة في نفق. وتوجّهت "القسّام" إلى المستوطنين الإسرائيليين بقولها إنّ هؤلاء "قُتلوا بسلاح جيشكم".

وسبق أن أكد أبو عبيدة أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا خيار أمامه سوى وقف العدوان، في حال أراد أسراه أحياء، مؤكداً أنّ استمرار العدوان لا يسمح بإخراجهم.