وقالت إنه تم تدمير الجدران الأمامية لمدرسة في قرية خربة زنوتا الفلسطينية، بواسطة جرافة، في حين تم تسوية المنازل المبنية بطريقة بدائية هناك بالأرض. وتم خط نجمة داوود على حطام المدرسة.
وترك سكان خربة زنوتة، وهي قرية بلغ عدد سكانها في السابق 250 شخصا، في نهاية أكتوبر بسبب استمرار عنف المستوطنين ومضايقاتهم في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
وتقع القريبة في المنطقة C بالضفة الغربية، حيث تتمتع سلطات الاحتلال بسيطرة مدنية وأمنية كاملة. بعد أن اضطر السكان إلى ترك منازلهم مؤخرا، لم يتضح بعد من الذي قام بهدم المباني.
لكن الفلسطينيين الذين زاروا خربة زنوتا يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي لتقييم ما إذا كانوا سيعودون للعيش فيها قال إنهم تعرضوا للتهديد من قبل المستوطنين الذين حذروهم في ذلك الوقت من العودة إلى القرية.
وبحسب المحامية قمر مشرقي أسعد، التي تمثل سكان القرية في الإجراءات القانونية، فإن المستوطنين الذين وجهوا التهديدات جاءوا إلى خربة زنوتا في مركبة بيضاء من بؤرة مزرعة ميتاريم الاستيطانية، التي يصفها النشطاء منذ فترة طويلة بأنها مصدر للعنف والمضايقات ضد الفلسطينيين المحليين.