وقال الملا (1951) في تصريحات للإعلام القطري إن: "هذه الأعمال تعكس رفض جرائم الحرب، ودعم صمود الشعب الفلسطيني"،لافتاً إلى أن هذه الأعمال "تنطلق من كوني فنان قطري يؤمن بدوره تجاه ما يجرى من حرب إبادة للشعب الفلسطيني في غزة، والتعبير عن ذلك فنياً."
وأضاف أن هذه الأعمال تعبيرية، تجسد رفض الجماهير العربية لما يمارسه الاحتلال الصهيوني من جرائم مرفوضة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، "كما أنني في كثير من المناسبات، عبرت عن رفضي لتوقيع معاهدات السلام مع الكيان الصهيوني، من خلال أعمالي الفنية، وذلك لأنه كيان مغتصب، يمارس الكذب ولا يتقيد بالمواثيق والقوانين، علاوة على جرائمه بقتل وطرد السكان الأصليين من بيوتهم ومطاردتهم وهدم مدارس الأطفال على رؤوسهم".
وشرح الملا أنه لهذا السبب حرف "لا" في واحدة من لوحاته، وقال: "استعملت حرف لا لا، ورمز حمام السلام، في إشارة لرفض قبول السلام الكاذب مع العدو الذي لا يستحق حسن التعامل كما نراه في هذه الأيام، نتيجة ما يقوم به من أعمال وحشية، تشمل تدمير وقصف وقتل الأطفال وكبار السن، علاوة على تخريب البنية التحتية، وغيرها ذلك من جرائم".
وتحمل هذه اللوحة جملة "لا ولا وألف لا للتطبيع"، بالإضافة إلى لوحة أخرى تتضمن صورة للطفل الفلسطيني محمد الدرة، الذي هز استشهاده العالم.
وأوضح التشكيلي القطري أنه عبّر عن رفضه للحرب على الشعب الفلسطيني بأعمال مستوحاة من المعارك والخيول والسيوف، لتأكيد رفضه لممارسات الاحتلال في الاعتداء على أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، والمحاولات البائسة لتهجير سكان غزة.