وتم التوقيع على مذكرة التفاهم حول التبادلات الثقافية بين طهران وبكين، اليوم الأحد، بحضور نائب وزير الثقافة الايراني في منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية "حسين روزبه" ومساعد وزير الثقافة والسياحة الصيني "لو اينغ جوانغ" في مقر منظمة الثقافة الإسلامية والاتصالات.
وقال روزبه في هذا اللقاء وفي إشارة إلى العلاقات بين البلدين في المجالات الثقافية: سنعمل على تطوير تعاوننا في المجال الثقافي وتوسيع جهودنا في هذا المجال.
ومن جانبه، قال نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني: من أجل إجراء التبادلات في المرحلة المقبلة، يمكن للجانبين العمل على توسيع العلاقات الثقافية والفنية.
وصرح "لو اينغ جوانغ" أنه قبل عقد اجتماع اللجنة، أجرينا محادثة مع حجة الإسلام إيماني بور مضيفا: بذل الطرفان جهداً كبيراً لعقد اجتماع اليوم و يستحق الثناء.
وأكد: قبل انعقاد اللجنة المشتركة يجب تنفيذ سلسلة من المشاريع من أجل تعميق العلاقات وعلى هذا الأساس فإن العلاقات الثقافية بين الجانبين ستتقدم بشكل جدي.
وقام الطرفان قبل التوقيع على المذكرة، بمراجعة محتويات المذكرة في لجنة.
ووصل نائب وزير الثقافة والسياحة لجمهورية الصين الشعبية إلى طهران على رأس وفد للمشاركة في اللجنة الثقافية المشتركة الثانية بين إيران والصين حيث التقى اعضاء الوفد أمس السبت وزير الثقافة والإرشاد الايراني ومساعده ورئيس منظمة السينما.
وقال وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي الايراني "محمد مهدي إسماعيلي" في هذا اللقاء: نأمل أن تكون هذه الزيارة أساساً للتعاون بين البلدين، فإيران والصين شريكان استراتيجيان.
وأضاف إسماعيلي في إشارة إلى توسيع العلاقات الثقافية بين البلدين: نعتزم توسيع المساحات الثقافية إلى جانب الأنشطة السياسية.
ومن جانبه قال مساعد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي "محمد خزاعي": لدينا علاقات ودية مع الصين والعديد من الأعمال الصينية كانت حاضرة دائمًا في مهرجاناتنا.
وأضاف خزاعي في إشارة إلى القدرة السينمائية للدول الأعضاء في شنغهاي: يمكن لدول منظمة شنغهاي أن تكون قوة جديدة في مواجهة هوليود بفضل قدراتها في مجال السينما.
وقال نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني"لو اينغ جوانغ": إن الصين وإيران حضارتان قديمتان ولهما تاريخ طويل من الصداقة، والتبادل الثقافي مهم دائما لكلا الجانبين.