وقال لاريجاني، في تصريح له مساء السبت، في إشارة إلى الأحداث الأخيرة في الأراضي المحتلة: إن وجود الكيان الصهيوني باطل ولا يمكن إصلاحه بالترقيعات، لقد أراد هذا الكيان دائمًا حل مشكلة عدم شرعيته بالقوة، ولكن في كل مرة تصبح القضية أكثر حدة.
وأضاف: ان بعض الدول مثل إيران ومصر، سواء قبلت الأمم المتحدة ذلك أم لا، لديها جذور عميقة، لكن الكيان الصهيوني ليس كذلك ولديه صراع داخلي.
وأوضح لاريجاني أن الكيان الصهيوني يعاني من أزمة داخلية وهذه الأزمة لا يمكن حلها، مؤكدا أن أحداث الأيام الأخيرة هي امتداد للأحداث الماضية. وعلى الكيان الصهيوني أن يعلم أن كل يافع فلسطيني هو بمثابة قنبلة في مواجهته.
وأوضح مستشار قائد الثورة أن أوضاع الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تهدأ لأن المشكلة مشكلة متأصلة، وقال: هذا الكيان طرد الشعب الفلسطيني قسراً من ارضه، لذا فان هذا الشعب لا يمكنه ان يتحمل ذلك ويلتزم الصمت.
واكد لاريجاني أن المشكلة لن تحل بمجيء وذهاب رؤساء الدول الغربية، وقال: إذا كان الكيان الصهيوني صحيحا وأصيلا في الأساس، فلا ينبغي أن يحتاج إلى استعراض سياسي (من قادة الغرب). هذه الاستعراضات والتأييدات المزيفة تدل على أن هذا الكيان يعاني من مشكلة من الاساس.