وأعلنت الرئيسة التنفيذية لشركة تقنيات المنسوجات الذكية القائمة على المعرفة "زهرا بهروزي" عن إنتاج العلامة التجارية "بيرانو" في مجال إنتاج وتشطيب المنسوجات المتطورة والمبتكرة، موضحة بأن هذه الشركة انشأت نوى جديدة باستخدام المعرفة الحديثة بهدف جعل المنسوجات أكثر ذكاء عبر استخدام تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية، والنتيجة هي إدخال منسوجات مضادة للبكتيريا، وملونة بالحرارة (ثيرموكروميك)  وكارهة للماء" hydrophobicity " وفائقة الامتصاص.

وفي اشارة الى ان شركة تقنيات المنسوجات الذكية القائمة على المعرفة لديها قدرة تعادل 100 ألف دزينة (12 قطعة) متنوعة من المنسوجات الذكية سنويا، اضافت بهرورزي انه و بالنظر الى أن الأطفال غير قادرين على وصف حالتهم البدنية بشكل جيد، فإن هذه الملابس تساعد الوالدين تشخيص حمى طفلهما وعلاجها بعد ذلك.

واستطردت بهروزي موضحة بأن لون "ملابس بيرانو لتشخيص الحمى" يتغير لونها ببطء عندما ترتفع درجة حرارة جسم الطفل عن 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية تتحول الى اللون الأبيض بالكامل، و بعد علاج الطفل يتغير لون الملابس الى حالته الأصلية  مشيرا الى ان حالة الطفل قد عادت الى طبيعتها.

كما صرحت ان  مشروع "ملابس بيرانو لتشخيص الحمى" أنشئ من قلب ضرورة اجتماعية وله ثلاثة أبعاد رئيسية هي البعد الجسدي، البعد التكنولوجي الحديث والبعد الذكائي.

وفي سياق ابعاد ملابس الاطفال هذه ، اوضحت بهرورزي بأن هذه الملابس منسوجة من أجود الخيوط، والقماش المستخدم فيها هو القطن الذي يحمي جسم الأطفال وبشرتهم الحساسة بشكل كامل ويمنع حدوث الحساسية لديهم.

وعن البعد التكنولوجي الحديث، افادت بهرورزي انه تم استخدام تقنية الثيرموكروميك، حيث يتم تحضيرها باستخدام أفضل المواد الخام، والتي يتم تثبيتها بالكامل على القماش، ولا تختفي مع أي نوع من الغسيل، بفضل الجهود التي تبذلها مجموعة البحث والتطوير (R&D) لمجموعة بيرانو على مدار الساعة.

واما البعد الذكائي لهذه الملابس فهو يستشعر البيئة ويتكيف معها، ويكون قادرا على أداء المهام بناء على تصميم محدد مسبقا.

وذكرت الرئيسة التنفيذية لشركة تقنيات المنسوجات الذكية القائمة على المعرفة بأن هذه المنسوجات الذكية قادرة على تغيير لونها عند درجة حرارة تزيد عن 37 درجة مئوية و يتم إنتاجها على شكل ملابس وجوارب وقبعات وتظهر بسهولة ارتفاع درجة حرارة الجسم.

واضافت بأن هذه الملابس انتجت خصيصا للاطفال فقط وتعمل عندما تكون درجة حرارة الغرفة 25 درجة مئوية وإذا تواجد الطفل بجوار أنظمة التدفئة قد لا تستجيب.