وأصدرت كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة بياناً أكّدت فيه أنّ مقاتليها في مخيم طولكرم "اكتشفوا قوة صهيونية خاصة تسلّلت إلى المخيم، فجر اليوم الخميس، وأوقعوها في كمين محكم".
كما أوضح بيان القسام أنّ المقاومين الفلسطينيين "خاضوا اشتباكاً من نقطة صفر مع جنود الاحتلال، وأوقعوا في صفوفهم إصابات محكمة وأجبروهم على الانسحاب".
وكانت مقاطع فيديو أظهرت اشتباكات عنيفة وانفجارات في مخيم طولكرم، بعد اقتحام قوات الاحتلال له.
وكانت سرايا القدس نشرت مشاهد لغنائم حصلت عليها عقب انسحاب القوة الإسرائيلية من المخيم، بينها قنابل وعتاد حربي، وقد ظهرت على عدد منها آثار الدماء جراء إصابات جنود الاحتلال، كما ظهرت آثار دماء على الأرض.
كما أفادت المصادر في فلسطين المحتلة أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة بداخلها شابان فلسطينيان، في قرية الشوفة قرب طولكرم شمالي غربي الضفة المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقاً عن استشهاد شابين فلسطينيين بعد إطلاق نار على سيارتهما في قرية الشوفة.
وانتشرت مشاهد على وسائل التواصل تظهر جنود الاحتلال قرب مصاب ملقىً على الأرض يعتقد أنه أحد الشابين الفلسطينيين، فيما ذكر شهود أنّهما تعرضا لإطلاق النار بأكثر من 50 رصاصة.
وأمس، أصيب شاب فلسطيني بقنبلة غاز مباشرةً في رأسه، كما أصيب عشرات آخرون بالاخنتاق بالغاز السام، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي اقتحمت نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفاد المصادر، أن الاحتلال أقحم عشرات الآليات في نابلس، بينما لم يتمكّن المستوطنون من الوصول إلى "قبر يوسف"، مضيفتاً أنّ "الوضع أشبه بالحرب في نابلس".