1-السؤال: ما حكم الصلاة على الميت في المسجد؟.

الجواب: لا مانع منها وإن كانت مكروهة.

2-السؤال: ورد في منهاج الصالحين للسيد الخوئي (قدس سره) في الصلاة على الميت بالنسبة إلى الصلاة على مَن لم يبلغ ست سنين ما نصه : ((وفي استحبابها على من لم يبلغ ذلك وقد تولد حياً اشكال والاحوط الاتيان بها برجاء المطلوبية)).

والظاهر من عبارته ان الاحتياط المذكور وجوبي .لكن في المسائل المنتخبة له (قدس سره) قال: ((والأولى الاتيان بها برجاء المطلوبية)). وهذا ظاهر في الاحتياط الاستحبابي. فهل يمكن اعتبار ما في المسائل قرينة على ارادة الاستحبابي في المنهاج؟.

الجواب: الاحتياط وجوبي بمعنى أنه إذا أراد الاإتيان فالأحوط وجوباً أن لا يقصد المشروعية ولا ينافيه عبارة المسائل فإن الإتيان بالصلاة المذكورة أولى وليس واجباً.

3-السؤال: هل تجب إقامة صلاة الميت جماعة؟ وهل يشترط أن يكون الإمام عادلا؟.

الجواب: صلاة الميت واجبة وإقامتها جماعة مستحبة ولا يشترط فيها عدالة الإمام.

4-السؤال: إذا كان للميت امرأة، فهل يجوز لها مباشرة الصلاة والإذن لغيرها ذكرا كان أم أنثى؟.

الجواب: نعم يجوز أن تصلي صلاة الميت.

5-السؤال: هل تجب الصلاة على أطفال المسلمين؟.

الجواب: لا تجب الصلاة على أطفال المسلمين إلا من عقل منهم الصلاة ، ومع الشك في ذلك فالعبرة ببلوغه ست سنين ، وفي استحباب الصلاة على من لم يعقل الصلاة إشكال ـ والأحوط وجوباً ـ عدم الاتيان بها إلا رجاءً.

6-السؤال: متى تجب الصلاة على الميت؟ وماهي الكيفية في أدائها؟.

الجواب: تجب الصلاة على الميت المسلم إذا بلغ ست سنين فصاعداً ، والأحوط وجوباً أن يُصلى على مَن يعقل الصلاة وان لم يبلغ الست.

وكيفية الصلاة على الميت:

أن يكبِّر المصلي على الميت خمس تكبيرات ، والأفضل أن يكبّر المصلي التكبيرة الأولى ويتشهد الشهادتين ، ثم يكبّر التكبيرة الثانية ويصلي على النبي (ص) وآله (ع) ، ثم يكبّر التكبيرة الثالثة ويدعو للمؤمنين والمؤمنات ، ثم يكبّر التكبيرة الرابعة ويدعو للميت ، ثم يكبِّر التكبيرة الخامسة وينصرف.