ويركز المؤتمر الذي سينعقد في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة 24 ـ 25 ربيع الأول 1445هـ على دراسة شخصية الرسول الأعظم (ص) وحركته من خلال القرآن الكريم في مختلف الجوانب بالإضافة إلى النقلة النوعية التي أحدثها رسول الله (ص) في واقع العرب للاستفادة من منهجيته في الواقع المعاصر.

وأوضح الأمين العام للجمعية- نائب رئيس اللجنة الاشرافية للمؤتمر عبدالرحمن العفاد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم (ص) يأتي في إطار أنشطة الجمعية الهادفة إلى نشر الثقافة القرآنية، والتعريف بشخصية الرسول(ص) ودراستها بشكل معمق من مختلف الجوانب بما يعود بالنفع على الأمة الإسلامية، لاسيما وهي تعاني اليوم من الضعف والوهن نتيجة ابتعادها عن مصادر الهداية المتمثلة في القرآن الكريم والرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

وأشار إلى أن المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية اليمنية سيشارك فيه العديد من الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج.. لافتاً إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تقديم العديد من الأبحاث وأوراق العمل التي تدرس شخصية الرسول الأعظم في المحاور التالية:

-المحور الثقافي والاجتماعي

-‏المحور السياسي والاداري

-‏المحور الاقتصادي

-‏المحور التربوي والعلمي

-‏المحور الأمني والعسكري

-‏المحور الإعلامي

-‏المحور المهني والحرفي

رؤية المؤتمر

مولد الرسول الأعظم … نور يتجدد

رسالة المؤتمر

تجديد ارتباط الأمة بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجعل ذكرى مولده الشريف نقطة تحول في واقع الأمة.

أهداف المؤتمر

-إعداد الأمة لامتلاك القوى الشاملة التي تمكنها من النهضة الحضارية بالانطلاق من حركة الرسول الاعظم

-استنهاض الأمة الإسلامية في الدفاع عن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وعن المقدسات الإسلامية

-تعزيز الولاء والتسليم وإحياء روحية إنتماء الأمة لرسولها الأعظم.

-إبراز الرسول الأعظم كسبيل هداية ومخرج للأمة من واقعها لتكون أمة قوية.

-إرساء ذكرى المولد النبوي الشريف كمحطة تربوية لتزكية النفس الإنسانية.

-الحماية للأمة من الانحراف الأخلاقي والقيمي من أعداء الأمة.

ومن جانبه أشار نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ضياء الرميمة، إلى أن المؤتمر يسعى إلى إبراز شخصية الرسول (ص) كسبيل هداية ومخرج للأمة من واقعها لتكون أمة قوية وإرساء ذكرى المولد النبوي الشريف كمحطة تربوية لتزكية النفس البشرية، بالإضافة إلى إعداد الأمة لامتلاك القوة التي تمكنها من النهضة الحضارية بالانطلاق من حركة الرسول الأعظم (ص).

وأشار إلى أن اللجنة التحضيرية قطعت شوطا كبيراً في الاعداد والتحضير للمؤتمر.

وبدوره أكد عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حمود الأهنومي، على أهمية الاحتفاء برسول الله (ص) بطريقة جديدة وهي طريقة الأكاديميين والمثقفين من خلال تنقية التراث الإسلامي مما علق به من مفاهيم وثقافات وروايات غير صحيحة تنسب إلى رسول الله (ص)، زوراً وباطلاً خلال فترات الانحراف التاريخية التي انتجت واقعاً سيئاً في المسلمين، ما يتطلب إعادة قراءة رسول الله من خلال القرآن الكريم والروايات التي لا تتعارض مع القرآن، وهذا ما يسعى إليه المؤتمر.

وأوضح أن اللجنة العلمية قد بدأت باستقبال عدد من الأوراق والأبحاث العلمية للمشاركين في المؤتمر.

وللمشاركة:

https://yemenacademic.net/2023/09/22/news6123/