وحيا اللواء باقري في التجمع المشترك للقوات المسلحة وخدام العتبات المقدسة وفرق الاغاثة والخدمات أقيم تحت عنوان القسم العسكري في مسجد جمكران بمدينة قم المقدسة اليوم الاثنين، ذكرى شهداء الدفاع المقدس، وقال: إن احياء ذكرى الشهداء يجعل المجتمع يتجه نحو المثل العليا المنشودة للإمام الخميني (رض) والشهداء ويحقق أخيرًا مُثُل الإسلام العزيز.
واشار الى حلول ذكرى بداية إمامة الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، وقال: ان إقامة مراسم تجديد البيعة للإمام صاحب الزمان (عج) شرف كبير للقوات المسلحة والتي تقام كل عام في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول بحضور حماسي للقوات المسلحة في مسجد جمكران المقدس وفي أنحاء مختلفة من البلاد.
وتطرق اللواء باقري الى شجاعة الشعب الإيراني في مختلف الساحات ومنها الدفاع المقدس، وقال: إن تضحيات الشعب مؤشر على استمرار حركتهم في طريق الإمام صاحب الزمان (عج)، ومن خلال التوكل وعناية الإمام صاحب الزمان (عج) والوعود الإلهية فانه لا يخشى من أي قوة في طريق المقاومة.
وأوضح أن حركة الإمام الخميني (رض) هي حركة في اتجاه وضع أسس ظهور الامام المهدي (عج)، مضيفا: الثورة الإسلامية تعمل على توفير أسس الظهور واليوم، وبفضل بركة الثورة الإسلامية، تم تدريب العديد من القوى ليكونوا جنوداً في مدرسة الإسلام.
واشار اللواء باقري الى أن القوات المسلحة الايرانية حذت حذو شهداء الدفاع المقدس وشهداء كربلاء، وأوضح: القوات المسلحة تقف وتقاتل في كل الميادين وتنشد الشهادة.
ولفت إلى استعدادات القوات المسلحة الإيرانية، وقال: اليوم، وبسبب قوة واقتدار القوات المسلحة واجراءاتها، لا يملك الأعداء الشجاعة لمهاجمة إيران الإسلامية، بل لقد تخلوا عن هذه الفكرة.
واوضح اللواء باقري أن أمن البلاد حاليا هو أمن مثالي وقال: في الأيام القليلة الماضية وعد الأعداء بأنهم سيجلبون الفوضى إلى إيران، وحاولوا ذلك لعدة أشهر، لكن يقظة شعبنا العظيم وصلابة إيران الإسلامية والقوات المسلحة كانت سبباً في احباط مخطط أعداء ايران، وقال: إننا نحمد الله على أمن بلادنا اليوم، مضيفا: لقد أنشأت القوات المسلحة الإيرانية هيكلا موحدا لتحقيق الأمن في البلاد، وستكون ثمرتها الحالية خلق ارضية آمنة لتنمية وتطور البلاد وتوفير الهدوء للشعب، وبالطبع، ستكون مقدمة لقيام الامام المهدي المنتظر (عج).
ومضى قائلا: لقد اجتمعنا اليوم لنتعهد بأننا سنواصل طريق الدفاع المقدس، ونواصل طريق الشهداء والمضحين الأعزاء، ونزيد قوة البلاد العسكرية والدفاعية يوما بعد يوم، ونحافظ على استعداداتنا ونطورها.
وأضاف اللواء باقري: لقد اوضح قائد الثورة ان انتظار الفرج على أنه في وضع الاستعداد، وبالنسبة لنا نحن القوات المسلحة، فإن وضع الاستعداد مفهوم مألوف، مما يعني أن يدنا على الزناد في أي لحظة وأعيننا على شاشة الرادار ومعداتنا الاستطلاعية والاستخبارية لمنع أي تهديد للبلاد وأي مؤامرة ولا يطمع الاعداء بمهاجمتنا وتدمير أمننا.
وتابع قائلا: نحن نقطع عهدا دائما وثابتا وإلهيا وقرآنيا أن نبذل قصارى جهدنا لنكون من الصالحين ونكون من أصحاب الإمام صاحب الزمان (عج).
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة قائلا: نعدكم بعدم المساومة مع أعداء الإسلام والتصدي لهم ومواصلة طريق شهدائنا، للدفاع عن المستضعفين والمظلومين، والتحرك بكل قوة في المسار القيم للخطوة الثانية للثورة الإسلامية التي رسمها قائد الثورة.