وتوقعت الخواجة أن يتم توقيفها فور وصولها الى المنامة، وقالت إن خطوة الرجوع الى البحرين تأتي لإنقاذ حياة والدها، مع علمها أنها قد تقضي بقية حياتها في السجن.
وأعلنت شخصيات بارزة في مجال حقوق الإنسان أنها سترافق مريم الخواجة في رحلتها إلى البحرين. ومن أبرز هذه الشخصيات الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار والأمين العام لمنظمة "أكشن أيد دنمارك" Action Aid-Denmark تيم وايت والمسؤول في منظمة العفو أندرو أندرسون والمدير بالإنابة لمنظمة "فرونت لاين ديفندرز" Front Line Defenders أوليف مور التي كان عبد الهادي الخواجة عضوًا فيها.
يذكر بان في عام 2011، شهدت البحرين،حملة قمع لمتظاهرين طالبوا بملكية دستورية وبرئيس وزراء منتخب. حيث أوقفت السلطات الخليفية مئات الناشطين والسياسيين المعارضين وحاكمتهم وأصدرت بحقهم عقوبات قاسية بينها الإعدام والسجن المؤبد كما تم تجريد بعضهم من الجنسية البحرينية.