بعد تصريحات وزير خارجية استراليا التدخلية في شؤون ايران تحت غطاء "حماية حقوق الشعب الايراني وحقوق الانسان" والاعلان عن حزمة جديدة من الحظر التي وضعتها استراليا وطالت عددا من المسؤولين والرعايا الايرانيين، قام رئيس الدائرة الرابعة لشؤون اسيا واقيانيا لدى الخارجية الايرانية باستدعاء القائم بأعمال السفارة الاسترالية في طهران، وابلغه احتجاجا شديد اللهجة باسم الجمهورية الاسلامية الايرانية على هذا السلوك.
في المقابل، صرح الدبلوماسي الاسترالي بان سياسة بلاده المبدئية تؤكد على التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ معلنا انه سيبلغ كانبرا عن موقف الخارجية الايرانية هذا فورا.
وبشهادة المنظمات الدولية، تُعرف دولة استراليا بسجلها السيئ في مجال حقوق الانسان، نظرا لسياساتها وتعاملها غير الانساني مع اللاجئين وحظر السفر على المفتشين الدوليين للتحقيق في جرائم التعذيب المتوقعة داخل مخيمات اللاجئين في هذا البلد.