وقال دليريان في برنامج تلفزيوني، بشأن برامج منظمة الفضاء الإيرانية خلال العامين الماضيين فيما يتعلق بقاعدة تشابهار الفضائية: ان قاعدة تشابهار هي واحدة من أهم مشاريع منظمة الفضاء، وفي الواقع تعتبر مشروعاً عملاقا في صناعة الفضاء في البلاد.
وأضاف أنه بعد الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للفضاء الذي انعقد، بعد 11 عاما من التوقف، في بداية الحكومة الحالية قبل عامين، تم بتأكيد من رئيس الجمهورية، تأمين الاعتمادات اللازمة في هذا المجال، وبدأت عملية التصميم والبناء وهي اليوم في مرحلة البناء.
وتابع دليريان أن قاعدة تشابهار الوطنية للإطلاق لها 3 مراحل رئيسية ونحن اليوم في منتصف تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع ونأمل أن تتمكن هذه القاعدة في النصف الأول من عام 1403هـ. ش (يبدأ في 20 آذار/مارس 2024) من إطلاق الاقمار الصناعية «خورشيدآهنك» بواسطة صواريخ حاملة تعمل بالوقود الجامد لنتمكن من تنفيذ أول عملية إطلاق من هذه القاعدة في العام المقبل.
واحتمل أن تكتمل المرحلة الأولى من هذه القاعدة نهاية العام المقبل أو على الأقل بحلول النصف الأول من عام 1404 الإيراني، وقال: نظرا للموقع الاستراتيجي لهذه القاعدة فانها ستجعل نافذة خاصة للوصول إلى مدارات مختلفة حتى العام 1410 الايراني (2031) يعني نهاية الخطة العشرية.
وفي إشارة إلى خطط المنظمة لعمليات الإطلاق الدولية، قال دليريان: وفقًا للتخطيط في اطار الخطة العشرية وإنشاء البنية التحتية اللازمة في هذه القاعدة، فانه بامكان الدول المجاورة أيضًا إطلاق رحلات فضائية من هذه القاعدة.
وقال: من الأمور التي أكد عليها قائد الثورة استغلال البحر وقدرة سواحل مكران (جنوب شرق)، وما سيغير هذه المنطقة هو أن لدينا قاعدة فضائية كبيرة ستتم من خلالها جميع عمليات الإطلاق المتعلقة بالبلاد وحتى دول المنطقة.د