وأكدت صحيفة "بلس نيجيريا" المحلية، اليوم السبت، أنّه "لقي ما لا يقل عن 7 أشخاص مصرعهم، عندما هاجم قطاع الطرق مسلحين، المصلين في مسجد بقرية سايا سايا بولاية كادونا".

وقبل أسبوعين، قتل ما لا يقل عن 26 عنصراً من قوات الأمن النيجيرية، وأصيب 8 آخرون في كمين نصبه مسلحون، في ولاية نيجر بوسط البلاد، حيث يقاتل الجيش النيجيري مجموعات إجرامية، وفق ما أفاد مصدران عسكريان لوكالة "فرانس برس".

ومطلع شهر آب/أغسطس الفائت، قال سكان قرية في ولاية بورنو شمالي نيجيريا إن "مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 10 مزارعين بعد مهاجمة مزارعهم".

فيما، قتل مسلحون 25 شخصاً على الأقل، وأصابوا آخرين في هجمات على قريتين في ولاية بورنو حيث تنشط جماعات مسلحة وتشيع أعمال العنف.

وأدت سلسلة عمليات القتل التي أعقبتها أعمال انتقامية إلى انتشار أوسع للجرائم في المنطقة، حيث تقوم العصابات باستهداف القرى، وتقوم بعمليات خطف جماعي ونهب.

ويواجه رئيس نيجيريا الجديد بولا تينوبو، الذي تولى مهامه نهاية أيار/مايو، لقيادة أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان وأول اقتصاد في القارة، تحديات أمنية متعددة.