وفي 16 أب الماضي ألغيت شهادة وفاة مانويل مارسيانو أخيراً بعد معركة قضائية استمرت عامين. وبدأ الرجل يعاني مشكلات في تحصيل راتبه التقاعدي، ما اضطره لمراجعة السلطات، والمفاجأة كانت أنه متوفّى قانونياً منذ 28 عاماً.
وعلم الرجل أن زوجته السابقة وشاهدين آخرين هم الذين أعلنوا وفاته للسلطات.
وليس من الواضح سبب إعلان زوجة مانويل السابقة وفاته في سنة 1995، ولكنه قال إنه لاحظ شيئاً غريباً في سنة 2012، حينما حاول التصويت في الانتخابات المحلية ليُقال له إنه ليس مدرجاً في القائمة، ولكنه لم يهتم حينها بالأمر.
وفي النهاية، احتاج الرجل السبعيني إلى توكيل محام للطعن في شهادة الوفاة والحصول على شهادة ميلاد جديدة.
وساعد اختبار البصمات على إثبات أنه كان على قيد الحياة، ولكنه كان بحاجة أيضاً إلى العديد من الشهود للتأكد من أنه لم يمت. وفي النهاية، تمكن من "العودة إلى الحياة"، ولكن سبب فعلة زوجته لا يزال مجهولاً.