وذكر بيان لمكتب السوداني الإعلامي في بيان أن "رئيس الوزراء وضع حجر الأساس لمشروع الربط السككي بمنفذ الشلامجة في البصرة، لنقل المسافرين وزائري العتبات المقدسة، بين جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بحضور نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر".
وتوقع النائب الأول للرئيس الإيراني "محمد مخبر" أن يتم الإنتهاء من مشروع إنشاء خط سكة حديد شلمجة - البصرة خلال العامين المقبلين بفضل التعاون بين كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق على أبعد تقدير، معرباً عن أمله بأن يكون هذا المشروع مصدر خير وبركة لكلا البلدين ودول المنطقة كافة.
وكان المسؤول قد أعلن قبل زيارته الى محافظة خوزستان التي قام بها صباح اليوم السبت لتفقد مشروع سكك الحديد بين شلمجة – البصرة، بأن هذا المشروع يعتبر مشروعاً استراتيجياً لكل من إيران والعراق ويؤدي الى تطور في منطقة غرب آسيا لأنه سيكمل الطرق الدولية في مجال النقل والشحن.
واعتبر اتصال إيران الإسلامية بالعراق من خلال سكك الحديد وامتداده الى البحر الأبيض حدثاً مباركاً يقع بعد عدة عقود، وقال: إن إكمال هذا المشروع من شأنه أن يحدث قفزة كبيرة للغاية في مجال التبادل التجاري بين طهران وبغداد، إضافة الى الدول الأخرى التي تقع في شرق العالم الإستفادة من هذا المشروع للوصول الى دول البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف مخبر: إن الـ 32 كلم من شلمجة إلى البصرة، ستربط إيران بالبحر الأبيض المتوسط، وتعتبر موقعاً مهماً لجميع دول غرب آسيا، ولحسن الحظ، فقد تمت الموافقة على إنشاء هذا المشروع من قبل الحكومة العراقية، ورئيس الوزراء العراقي عازم على استكماله، وإذا تم إنجاز هذا المشروع فسيكون ذلك بمثابة تطور مهم للغاية في المنطقة.
وأعرب النائب الأول لرئيس الجمهورية عن أمله بأن يؤدي المشروع الى تسهيل عملية السفر بين كل من إيران الإسلامية والعراق، وخاصة مع المدن المقدسة في العراق مثل النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.
وأضاف مخبر: إن الـ 32 كلم من شلمجة إلى البصرة، ستربط إيران بالبحر الأبيض المتوسط، وتعتبر موقعاً مهماً لجميع دول غرب آسيا، ولحسن الحظ، فقد تمت الموافقة على إنشاء هذا المشروع من قبل الحكومة العراقية، ورئيس الوزراء العراقي عازم على استكماله، وإذا تم إنجاز هذا المشروع فسيكون ذلك بمثابة تطور مهم للغاية في المنطقة.
