قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط إنّ "التجربة التي نفذتها القوة الصاروخية (أمس الأول) أربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر".
وكشف خلال لقاء موسع بمحافظة عَمْران شمال صنعاء، أنّه خلال الأسبوع الماضي، "كنا في حرب مستعرة مع سفينتين قادمتين إلى ميناء عدن لنهب الغاز اليمني، وتراجعتا 4 مرات آخرها أمس".
كما ذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية، أبلغت الشركات المالكة لسفينتَي "سينمار جين" و"بوليفار"، أنّها ستضربهما إذا دخلتا لنهب الغاز من ميناء عدن.
وأضاف: "تطالعنا الأخبار عن نزول المارينز والقوات البريطانية في المحافظات المحتلة"، موجهاً تحذيراً لهم "من التمادي، فاليمن خطٌ أحمر"، مشيراً إلى أنّ "اليمن يمتلك الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية، ويمتلك قائداً يده خفيفة على الزناد".
كذلك، قال المشاط إنّه خلال عام 2024، ستعمل السفارة الأميركية على خطة استقطاب لشخصيات عبر المنظمات، وعقد ندوات في الخارج.
وأشار إلى أنّ صنعاء مطلعة على خطة السفارة الأميركية في الجمهورية اليمنية لـ5 أعوام من 2020 إلى 2025، وأنّه ضمن خطتها "إنشاء منظمات مجتمع مدني يجندون من خلالها بعض الشخصيات".
والأسبوع الماضي، أكد المشاط أنّ صبر الشعب اليمني قارب على النفاد، وأنّه من حق الشعب أن يدافع عن نفسه إذا أغلق العدو أبواب السلام.
وفي وقت سابق، أكّد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنّ أي اقتراب للقوات الأميركية من مياه اليمن الإقليمية، "قد يعني بداية المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري".
وقال العزي، عبر حسابه في منصة "إكس": "حرصاً على السلم والأمن الدوليين، وللحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، يتوجب على القوات الأميركية أن تبتعد عن مياهنا الإقليمية".
وكان وصل مطلع آب/أغسطس، أكثر من 3 آلاف بحّار أميركي إلى الشرق الأوسط، في إطار خطة لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، حسب ما أفاد الأسطول الخامس.