وأفاد مجلس السيادة السوداني، في بيان، بأنّ البرهان سيجري خلال الزيارة مباحثات مع السيسي تتناول تطورات الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز دعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وهذه أول جولة خارجية للبرهان منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي.
ووصل البرهان، قبل يومين، إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرقي البلاد، وذلك استعداداً للقيام بأول جولة خارجية له منذ بداية الحرب في البلاد.
وفي سياقٍ آخر، نفى الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، أنباء متداولة بشأن إقالة قائد سلاح المدرعات في الجيش السوداني، اللواء نصر الدين عبد الفتاح.
ونقلت صحيفة "التغيير" السودانية عن عبد الله أنّ "هذه الإدعاءات عارية عن الصحة وتُعتبر أكاذيب ملفقة.
وأضاف الناطق باسم الجيش السوداني أنّ قادة القوات المسلحة وأفرادها يتميزون بالولاء والانضباط، ويحترمون قادتهم والقيادة بشكلٍ عام، مؤكّداً أنّ القوات المسلحة في حالة تامة من الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدو في جميع المواقع، وأن قائد سلاح المدرعات اللواء ركن نصر الدين، يقوم بمهامه القيادية بكفاءة عالية وتنسيق مثالي مع القيادة والهيئة العسكرية.
وتأتي تصريحات عبد الله بعد أنباء تناقلتها وسائل إعلام محلية، تفيد بعزل قائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين ووضعه في الإيقاف، وتعيين اللواء أيوب عبد القادر كبديل له.
وأشارت التقارير الإعلامية، إلى أن سبب هذا القرار يعود إلى تصاعد الخلافات بين البرهان وعبد الفتاح فيما يتعلق بإدارة معركة سلاح المدرعات ضد قوات الدعم السريع التي تعتبر قوة شبه عسكرية.
يذكر أنّه تمّ فصل اللواء نصر الدين عبد الفتاح سابقاً بضغط من قوات الدعم السريع، علماً بأنه كان جزءاً من الانقلاب الذي قاده اللواء عبد الباقي بكراوي، وتمت إعادته بعد الانقلاب الذي وقع في 25 تشرين الأول/أكتوبر، فيما تتحدث مصادر سياسية عن وجود ضغوط من الأطراف الإسلامية لتعيينه كقائد عام للجيش بدلاً من البرهان.