قال اللواء صفوي، في الاجتماع الحادي عشر لمجلس تخطيط السياسات لمؤتمر الشهيد طهراني مقدم العالمي عقد اليوم الاثنين في جامعة الشهيد رجائي، في كلمة له قال إن الهدف من عقد مثل هذه المؤتمرات يجب أن يكون بناء جيل جديد، شباب بلدنا وشباب جبهة المقاومة، لأن 50% من سكان البلاد الآن هم دون سن الأربعين.
وأضاف: من حيث المحتوى، بالنسبة لمثل هذه المؤتمرات التي تعقد دوليا، من المهم جدا تقديم مقال على المستوى الدولي، وبالطبع بما أن هذا المؤتمر سيكون دوليا، فيجب أيضا أن يكون أصحاب الأفكار على المستوى الدولي حاضرين في المجلس العلمي للمؤتمر.
وأوضح اللواء صفوي أنه ليس لدينا في العالم سوى جبهة المقاومة وجبهة الاستكبار، وقال: يجب أن ننقل رؤى ونهج الشهداء وأخلاقهم وسلوكهم وأسلوب حياتهم وأدائهم إلى هذا الجيل الجديد وجبهة المقاومة، اليوم تجاوزنا حالة التأهب والدفاع واخترنا الإستراتيجية الهجومية ضد القوى المتغطرسة.
وتابع قائلا: في هذه المؤتمرات يجب أن تكون العلاقة بين انتصار الثورة الإسلامية والدفاع المقدس وجبهة المقاومة وظهور الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) مرتبطة ببعضها البعض بشكل جيد.
صرح رئيس معهد أبحاث الشهيد سليماني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس: ان نتاج الدفاع المقدس هو جبهة المقاومة والشهيد سليماني، لذا عندما قال الامام الخميني "طريق القدس يمر عبر كربلاء" نرى اليوم حضور ملايين الزوار في زيارة الأربعين، بمعنى آخر، لفتح هذا الطريق، أريقت دماء الشهداء على الأرض.
واردف قائلا: تأكدوا اليوم، كما فُتح طريق كربلاء بشهداء الدفاع المقدس، سيفتح طريق القدس أيضاً بدماء شهداء الدفاع عن العتبات المقدسة، خلال فترة الدفاع المقدس، كان لدينا أكثر من 200 ألف شهيد، وللتعبير والتعريف بكل واحد من هؤلاء الشهداء لا ينبغي المبالغة، ويجب تعريفهم للمجتمع كما كانوا.
وأشار المساعد والمستشار الأعلى للقائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى أن الشهيد طهراني مقدم يعتبر معلما مثاليا، وقال: إن هذه الحركة التي بدأت في ذلك الوقت استمرت بقيادة طهراني مقدم حتى اليوم، حيث استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس فقط انتاج صواريخ فحسب وانما أيضًا صواريخ فائقة الدقة، وإنتاج جميع أنواع الصواريخ والطائرات المسيرة في بلادنا غيّرت معادلات القوة في المنطقة.
وفي الختام أشار اللواء صفوي إلى أن قائد الثورة الإسلامية الذي هو قائد بلاد المسلمين استطاع أن يصل بجبهة المقاومة إلى قمة القوة والعظمة، مشيرا الى الشهيد طهراني مقدم كان شخصًا فريدًا من حيث القيادة والأخلاق، ولهذا السبب أصبح شخصًا محبوبا.