وحذر القططي في تصريح صحفي، لإذاعة القدس تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، المقاومة من تكرار سيناريوهات الاغتيال السابقة، لافتاً إلى أن كل ما يجري هو مُعالجات تكتيكية أزمات الاحتلال الصهيوني.
وشدد القططي، على أن عمليات الاعتقال والقمع والقتل والاقتحامات والاستيطان هي محاولات يائسة من الاحتلال لإخماد المقاومة وايقاف حركة الشعب الفلسطيني النضالية التي بدأت تتصاعد بعدما فقد الاحتلال توزانه واتزانه.
وأشار إلى أنه منذ بداية الكيان الصهيوني، يقوم بالقتل والاعتقال وتدمير البيوت والاقتحامات، أساليب مجربة ولم تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله، وهي اشارة أن الكيان يتعمق مأزقه السياسي والأمني والوجودي.
وبين، أن الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" بحق شعبنا، هي ليست فقط أزمة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بل هي مأزق الكيان والاحتلال الاستيطان والحصار الذي يفرضه على شعبنا، لافتاً إلى أن الحكومة اليمينية جاءت ببرنامج قمع المقاومة والاستيطان وإنهاء الصراع لصالح الكيان الصهيوني، اليوم تتكشف أمام شعبها الذي انتخبها لتحقق طموحات شعبها العنصري، ليكتشف أن حكومته ليس لديها جديد كسابقاتها.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لم يتخل عن المقاومة حتى تحقيق حريته واستقلاله وتحرير أرضه كل فلسطين من خلال المقاومة، فما تقوم به حركات المقاومة هي تعبير عن إرادة الشعب الفلسطيني التي لن تكسرها كل أساليب الاحتلال القمعية وأدوات التدمير، حكومة نتنياهو صهيونية دينية متطرفة لا تختلف عن كل الحكومات السابقة، وليس بجعبتها جديد.
وماذا عن تهديدات الاحتلال والتحريض على المقاومة وسيناريوهات محتملة للمشهد، قال د. القططي: نتعامل بجدية كامل مع تهديدات العدو كل السيناريوهات واردة ومحتملة ومجربة جميعها، وينبغي الحذر من تكرار سيناريوهات الاغتيال داخل فلسطين وخارجها.
وأكد القططي أن السيناريوهات معالجات تكتيكية لحل أزمات الاحتلال الصهيوني، لكنها لن تغير قناعة الشعب الفلسطيني أن المقاومة هي طريق التحرير والعودة والاستقلال، رغم خطورة السيناريوهات وأنها تسبب ضرر كبير وتؤثر على المعنويات ولكن على المستوى الاستراتيجي لا تُغير طبيعة الصراع.
واعتبر د. القططي، أن الصراع يسير في خط تصاعدي لصالح الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية ومحور المقاومة، فالاحتلال وصل إلى مأزق لا يستطيع العودة إليه، فتحول المأزق من أمني لوجودي.