وانطلق الموكب من صحن المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام)، مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين، وخلال المسير صدحت حناجر الموالين المعزّين بالكلمات التي جسّدت مشاعر الحزن والألم، وبيّنت مدى وقع هذا المصاب الجلل على نفوس محبّي أهل البيت(عليهم السلام).
وعَقَد الموكب عند وصوله إلى صحن الإمام الحسين (عليه السلام)، مجلس عزاءٍ بمشاركة جمع غفير من الزائرين المعزّين، وأُلقيت فيه العديد من القصائد والمراثي الحسينية، التي عبّرت عن الحادثة الأليمة.