جاء ذلك في بيان اصدره وزير الخارجية اليوم السبت اثر انتشار أنباء بخصوص الافراج عن جزء من الأموال الايرانية المجمدة، موضحا أن رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، أكد منذ بدء استلام حكومته ادارة شؤون البلاد، ضرورة اعتماد الدبلوماسية الفاعلة لتحقيق المصالح الوطنية واخذ الحقوق المشروعة للشعب الايراني المسلم.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد زعمت في وقت سابق أن 5 سجناء اميركيين سيتم الافراج عنهم مقابل اطلاق سراح ايرانيين اعتقلوا بتهمة انتهاك الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية، وزعمت أيضا أنه سوف يتم الافراج عن مبلغ حوالي 6 مليارات دولار من الأموال الايرانية لمبيعاتها النفطية.
وأكدت مصادر عليمة بهذا الخصوص، أن الاموال الايرانية في طريق نقلها الى الارصدة الموجودة في قطر، وتم الاتفاق بتبديل هذه الاموال من عملة كوريا الجنوبية «وون» الى «يورو».
وذكرت هذه المصادر أن الافراج عن السجناء الأميركييين سيتم بعد نقل الاموال الايرانية الى رصيد في البنك المركزي القطري، حيث تقرر أيضا الافراج عن عدد من السجناء الايرانيين في السجون الاميركية.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية عبد اللهيان قد أكد في تصريح له قبل 4 أيام أن موضوع تبادل السجناء قضية انسانية، مشددا على أن ايران الاسلامية لن تقدم أية شروط مسبقة.
وتابع رئيس الجهاز الدبلوماسي في الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا: لقد قلنا للوسطاء نحن مستعدون لتبادل السجناء في اطار اتفاق تبادل السجناء.